النعمان بن مقرن
التاريخ يشهد أن الجيل الذي رباه الرسول صلى الله عليه وسلم قد شهد من العبقرية أعلاها وأشملها وأكملها ومن هؤلاء، عمر بن الخطاب، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لم أر عبقرياً يفري فريه) .
أصبح عمر خليفة بعد الصديق رضي الله عنهما، والحروب مشتعلة بين المسلمين والفرس، فبعد معركة القادسية الشهيرة، وارتحال يزدجرد آخر ملوك الفرس، يجمع المقاتلين من أرجاء مملكته كلها للمعركة الفاصلة، كان عمر متواصل هم الليل بهم النهار وهو يريد أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يريد أن يعين قائداً لهذه المعركة الفاصلة.
قال ابن الخطاب لمن حوله: أشيروا علي بمن أوليه أمر الحرب.
قالوا: أنت أبصر بجندك يا أمير المؤمنين.
قال عمر: النعمان بن مقرِّن.
فقالوا: هو لها.
وكان مع الجيوش في البصرة.
المسلمين لما فتحوا الأهواز، واستولوا على دار الملك القديم من ملك كسرى، ثم فتحوا المدائن، حمي الفرس عندئذ، وحمسهم ملكهم يزدجرد، الذي تقهقر من بلد إلى بلد، حتى سار إلى مدينة أصفهان طريداً في أسرة من قومه وأهله وماله .
التاريخ يشهد أن الجيل الذي رباه الرسول صلى الله عليه وسلم قد شهد من العبقرية أعلاها وأشملها وأكملها ومن هؤلاء، عمر بن الخطاب، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لم أر عبقرياً يفري فريه) .
أصبح عمر خليفة بعد الصديق رضي الله عنهما، والحروب مشتعلة بين المسلمين والفرس، فبعد معركة القادسية الشهيرة، وارتحال يزدجرد آخر ملوك الفرس، يجمع المقاتلين من أرجاء مملكته كلها للمعركة الفاصلة، كان عمر متواصل هم الليل بهم النهار وهو يريد أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يريد أن يعين قائداً لهذه المعركة الفاصلة.
قال ابن الخطاب لمن حوله: أشيروا علي بمن أوليه أمر الحرب.
قالوا: أنت أبصر بجندك يا أمير المؤمنين.
قال عمر: النعمان بن مقرِّن.
فقالوا: هو لها.
وكان مع الجيوش في البصرة.
المسلمين لما فتحوا الأهواز، واستولوا على دار الملك القديم من ملك كسرى، ثم فتحوا المدائن، حمي الفرس عندئذ، وحمسهم ملكهم يزدجرد، الذي تقهقر من بلد إلى بلد، حتى سار إلى مدينة أصفهان طريداً في أسرة من قومه وأهله وماله .
البداية :
كتب يزدجر إلى نهاوند وما جاورها من الجبال والبلدان، فتجمعوا، وتراسلوا حتى كمل لهم من الجنود ما لم يجتمع لهم من قبل ذلك، اجتمعوا من كل فج عميق بأرض نهاوند وكان قرارا بالاجماع وهو الهجوم على المسلمين في بلادهم قبل أن يصل المسلمون إليهم .
كان عمر قد عين في الكوفة واليه عبد الله بن عبد الله بن عتبان، فكتب عبدالله كتاباً إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، يخبره بما فعل الفرس وما عزموا عليه من الأمر، ويشير عليه بأن المصلحة أن نقصدهم فنعاجلهم قبل أن يعاجلونا.
كتب يزدجر إلى نهاوند وما جاورها من الجبال والبلدان، فتجمعوا، وتراسلوا حتى كمل لهم من الجنود ما لم يجتمع لهم من قبل ذلك، اجتمعوا من كل فج عميق بأرض نهاوند وكان قرارا بالاجماع وهو الهجوم على المسلمين في بلادهم قبل أن يصل المسلمون إليهم .
كان عمر قد عين في الكوفة واليه عبد الله بن عبد الله بن عتبان، فكتب عبدالله كتاباً إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، يخبره بما فعل الفرس وما عزموا عليه من الأمر، ويشير عليه بأن المصلحة أن نقصدهم فنعاجلهم قبل أن يعاجلونا.
الإستعداد في معركة فتح الفتوح :
قرر سيدنا عمر -رضي الله عنه- أن يبدأ بهم، فكتب إلى النعمان بن مقرن أن يسير بالجيوش إلى نهاوند، كل أمير على جيشه، والأمير على الناس كلهم النعمان، فإذا قتل فحذيفة بن اليمان، فإذا قتل فجرير بن عبد الله البجلي، فإذا قتل فقيس بن مكشوح.
كان عدد جيش المجوس مئة وخمسين ألفاً، و عدد جيش المسلمين ثلاثين ألفاً؛ على مقدمته وفى القلب نُعيم بن مقرن، وعلى الأجناب حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن، وعلى المشاة كان القعقاع بن عمرو التميمي، وأمير الجميع النعمان.
قرر سيدنا عمر -رضي الله عنه- أن يبدأ بهم، فكتب إلى النعمان بن مقرن أن يسير بالجيوش إلى نهاوند، كل أمير على جيشه، والأمير على الناس كلهم النعمان، فإذا قتل فحذيفة بن اليمان، فإذا قتل فجرير بن عبد الله البجلي، فإذا قتل فقيس بن مكشوح.
كان عدد جيش المجوس مئة وخمسين ألفاً، و عدد جيش المسلمين ثلاثين ألفاً؛ على مقدمته وفى القلب نُعيم بن مقرن، وعلى الأجناب حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن، وعلى المشاة كان القعقاع بن عمرو التميمي، وأمير الجميع النعمان.
معركة نهاوند والقتال :
أمضى المسلمون يومهم الثلاثاء بالإعداد والاستعداد، وبعد صلاة الفجر من يوم الأربعاء، بدأ القتال في هذا اليوم، وإشتد حينا من الوقت ثم إمتد إلى يوم الخميس، والحرب بينهم سجال، والفرس المتحصنون في مدينة نهاوند تنظر من أعلى الحصون إلى ساحة المعركة.
رأى المغيرة الفيرزان مظهراً من الأبهة في لباسه ومجلسه الشيء الذي يحير الأبصار، ثم تكلم الفيرزان، فاحتقر العرب، وأنهم كانوا أطول الناس جوعاً، وأقلهم داراً وقدراً وقال:
"ما يمنع جيشي أن ينتظموكم بالنشاب إلا تنجساً من جيفكم، فإن تعودوا نسمح لكم، وإن أبيتم قتلناكم عن آخركم".
قال المغيرة: فتشهدت، وحمدت الله وصليت على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قلت: لقد كنا أسوأ حالاً مما ذكرت، حتى بعث الله رسوله، فوعدنا النصر في الدنيا، والجنة في الآخرة، وما زلنا نتعرف من ربنا النصر منذ بعث الله رسوله إلينا، وقد جئناكم في بلادكم، وإنا لن نرجع أبداً حتى نغلبكم على بلادكم وما في أيديكم، أو نقتل في أرضكم.
و لما طال الوقت على المسلمين هذه الحال، جمع النعمان أهل الرأي و المشوره بالحرب وتشاوروا في ذلك، وكيف يُخرجون الفرس من حصنهم ليلتقوا بهم في صعيد واحد على أرض المعركة.
تعددت الآراء، فقال بعضهم: نهجم عليهم في حصنهم ، فرد عليه أحدهم قائلاً: إن حصونهم عون لهم علينا.
كما تكلم طليحة الأسدي وهو الذي كان يعد بألف فارس فقال: إني أرى أن تبعث سرية فتحدق بهم، ويناوشونهم بالقتال فإذا برزوا إليهم فليفروا هاربين أمامهم، فإذا لحقوا بهم هربنا أيضاً كلنا، فإنهم حينئذ لا يشكُّون في هزيمتنا، فيخرجون كلهم من حصونهم، فإذا تكامل خروجهم، رجعنا إليهم فجالدناهم حتى يقضي الله بيننا ، فاستجاد الحضور هذا الرأي و أقروه وشرعو في تنفيذه .
أمضى المسلمون يومهم الثلاثاء بالإعداد والاستعداد، وبعد صلاة الفجر من يوم الأربعاء، بدأ القتال في هذا اليوم، وإشتد حينا من الوقت ثم إمتد إلى يوم الخميس، والحرب بينهم سجال، والفرس المتحصنون في مدينة نهاوند تنظر من أعلى الحصون إلى ساحة المعركة.
الشوري ودورها في النصر :
فبعث الفيرزان أمير المجوس يطلب رجلاً من المسلمين ليكلمه، فذهب إليه المغيرة بن شعبة أحد دهاة العرب الأربعة؛ - الاربعه هم معاوية وزياد ابن أبيه وعمرو بن العاص- .رأى المغيرة الفيرزان مظهراً من الأبهة في لباسه ومجلسه الشيء الذي يحير الأبصار، ثم تكلم الفيرزان، فاحتقر العرب، وأنهم كانوا أطول الناس جوعاً، وأقلهم داراً وقدراً وقال:
"ما يمنع جيشي أن ينتظموكم بالنشاب إلا تنجساً من جيفكم، فإن تعودوا نسمح لكم، وإن أبيتم قتلناكم عن آخركم".
قال المغيرة: فتشهدت، وحمدت الله وصليت على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قلت: لقد كنا أسوأ حالاً مما ذكرت، حتى بعث الله رسوله، فوعدنا النصر في الدنيا، والجنة في الآخرة، وما زلنا نتعرف من ربنا النصر منذ بعث الله رسوله إلينا، وقد جئناكم في بلادكم، وإنا لن نرجع أبداً حتى نغلبكم على بلادكم وما في أيديكم، أو نقتل في أرضكم.
و لما طال الوقت على المسلمين هذه الحال، جمع النعمان أهل الرأي و المشوره بالحرب وتشاوروا في ذلك، وكيف يُخرجون الفرس من حصنهم ليلتقوا بهم في صعيد واحد على أرض المعركة.
تعددت الآراء، فقال بعضهم: نهجم عليهم في حصنهم ، فرد عليه أحدهم قائلاً: إن حصونهم عون لهم علينا.
كما تكلم طليحة الأسدي وهو الذي كان يعد بألف فارس فقال: إني أرى أن تبعث سرية فتحدق بهم، ويناوشونهم بالقتال فإذا برزوا إليهم فليفروا هاربين أمامهم، فإذا لحقوا بهم هربنا أيضاً كلنا، فإنهم حينئذ لا يشكُّون في هزيمتنا، فيخرجون كلهم من حصونهم، فإذا تكامل خروجهم، رجعنا إليهم فجالدناهم حتى يقضي الله بيننا ، فاستجاد الحضور هذا الرأي و أقروه وشرعو في تنفيذه .
إستكمال القتال :
وقد انطلت الحيلة على الفيرزان حيث أمَّر النعمان على المشاة القعقاع بن عمرو التميمي، وأمره أن يحاصروا البلد وحدهم، ويطبقوا الخطة. هجم القعقاع بمن معه على جيش المجوس، واشتبكوا معهم، ثم هرب القعقاع بمن معه حسب الخطة .
فقال المجوس لبعضهم: إنها فرصة فاغتنموها، ولحقوا بهم، ففعلوا ما ظن طليحة إذ خرجوا بأجمعهم، حتى انتهوا إلى الجيش،
وكان النعمان على تعبئة تامة، وذلك في صدر النهار، وكان يوم جمعة، فعزم الناس على مصادمتهم، فنهاهم النعمان، وأمرهم ألا يقاتلوا حتى تميل الشمس إلى الزوال، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألح الناس على النعمان في الحملة فلم يفعل، وكان رجلاً ثابتاً .
فلما كان الزوال صلى بالمسلمين وركب حصانه، وصار يقف على كل راية، ويحثهم على الصبر، ويأمرهم بالثبات، ثم رجع إلى موقفه. وتعبأت الفرس تعبئة عظيمة، واصطفوا صفوفاً هائلة في عدد وعُدد لم يُر مثلها، وألقَوا حسك الحديد وراء ظهورهم حتى لا يفروا أو يهربوا.
أناس يخافون من الموت، يقابلون أناساً يطلبون الموت. كبر النعمان وهز الراية، وكبر معه المسلمون ثلاث تكبيرات فزلزلت الأعاجم من ذلك ورعبوا رعباً شديداً.
صاح النعمان: الله أكبر فصاح معه ثلاثون ألف حنجرة، كأنها ثلاثون ألف مدفع، وهز النعمان الراية ودعا: اللهم انصر المسلمين واستشهدني.
وقد انطلت الحيلة على الفيرزان حيث أمَّر النعمان على المشاة القعقاع بن عمرو التميمي، وأمره أن يحاصروا البلد وحدهم، ويطبقوا الخطة. هجم القعقاع بمن معه على جيش المجوس، واشتبكوا معهم، ثم هرب القعقاع بمن معه حسب الخطة .
فقال المجوس لبعضهم: إنها فرصة فاغتنموها، ولحقوا بهم، ففعلوا ما ظن طليحة إذ خرجوا بأجمعهم، حتى انتهوا إلى الجيش،
وكان النعمان على تعبئة تامة، وذلك في صدر النهار، وكان يوم جمعة، فعزم الناس على مصادمتهم، فنهاهم النعمان، وأمرهم ألا يقاتلوا حتى تميل الشمس إلى الزوال، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألح الناس على النعمان في الحملة فلم يفعل، وكان رجلاً ثابتاً .
فلما كان الزوال صلى بالمسلمين وركب حصانه، وصار يقف على كل راية، ويحثهم على الصبر، ويأمرهم بالثبات، ثم رجع إلى موقفه. وتعبأت الفرس تعبئة عظيمة، واصطفوا صفوفاً هائلة في عدد وعُدد لم يُر مثلها، وألقَوا حسك الحديد وراء ظهورهم حتى لا يفروا أو يهربوا.
أناس يخافون من الموت، يقابلون أناساً يطلبون الموت. كبر النعمان وهز الراية، وكبر معه المسلمون ثلاث تكبيرات فزلزلت الأعاجم من ذلك ورعبوا رعباً شديداً.
صاح النعمان: الله أكبر فصاح معه ثلاثون ألف حنجرة، كأنها ثلاثون ألف مدفع، وهز النعمان الراية ودعا: اللهم انصر المسلمين واستشهدني.
النصر :
راية النعمان تنقض نحو الفرس انقضاض العُقاب على الفريسة، ثم تداخلت الصفوف بعضها ببعض فاقتتلوا قتالاً لم تشهد المنطقة مثله منذ عهدها، ولم يشاهد مثله في موقف من المواقف، ولا سمع السامعون لوقعة مثلها في قتال المجوس ، قتل منهم ما بين الزوال إلى الظلام ما طبق وجه الأرض دماً، تكسرت السيوف بالسيوف والرماح بالرماح ، حتى عمدوا إلى التشابك بالأيدي والفؤوس والحجارة بعد أن فنيت النبال، وصارت الأرض مزلقة الأقدام من الدم.
و زلق حصان الأمير القائد النعمان، فوقع، وجاءه سهم في خاصرته فقتل، ولم يشعر به أحد سوى أخيه سويد، فغطاه بثوبه، وأخفى خبر موته ودفع الراية إلى حذيفة بن اليمان.
وهزم الله المشركين، فتحولت المعركة إلى مطاردة، وكان المجوس قد قرنوا منهم ثلاثين ألفاً بالسلاسل، وحفروا حولهم خندقاً، فلما انهزموا وقعوا فيه، وفي تلك الأودية نحو من مئة ألف أو يزيدون، سوى من قتل في المعركة، ولم يفلت منهم إلا الشريد. وهرب الفيرزان، فتبعه القعقاع فقتله وخلص المسلمين من شره .
دخل المسلمون نهاوند عنوة ، كان أمير المؤمنين عمر يدعو الله ليلاً ونهاراً لهم، ولما أخبر بمقتل النعمان بكى، وبكت المدينة كلها على النعمان وقد سميت هذه الوقعة فتح الفتوح، ولم تقم بعدها للمجوس قائمة. رضي الله عن النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند فتح الفتوح.
راية النعمان تنقض نحو الفرس انقضاض العُقاب على الفريسة، ثم تداخلت الصفوف بعضها ببعض فاقتتلوا قتالاً لم تشهد المنطقة مثله منذ عهدها، ولم يشاهد مثله في موقف من المواقف، ولا سمع السامعون لوقعة مثلها في قتال المجوس ، قتل منهم ما بين الزوال إلى الظلام ما طبق وجه الأرض دماً، تكسرت السيوف بالسيوف والرماح بالرماح ، حتى عمدوا إلى التشابك بالأيدي والفؤوس والحجارة بعد أن فنيت النبال، وصارت الأرض مزلقة الأقدام من الدم.
و زلق حصان الأمير القائد النعمان، فوقع، وجاءه سهم في خاصرته فقتل، ولم يشعر به أحد سوى أخيه سويد، فغطاه بثوبه، وأخفى خبر موته ودفع الراية إلى حذيفة بن اليمان.
وهزم الله المشركين، فتحولت المعركة إلى مطاردة، وكان المجوس قد قرنوا منهم ثلاثين ألفاً بالسلاسل، وحفروا حولهم خندقاً، فلما انهزموا وقعوا فيه، وفي تلك الأودية نحو من مئة ألف أو يزيدون، سوى من قتل في المعركة، ولم يفلت منهم إلا الشريد. وهرب الفيرزان، فتبعه القعقاع فقتله وخلص المسلمين من شره .
دخل المسلمون نهاوند عنوة ، كان أمير المؤمنين عمر يدعو الله ليلاً ونهاراً لهم، ولما أخبر بمقتل النعمان بكى، وبكت المدينة كلها على النعمان وقد سميت هذه الوقعة فتح الفتوح، ولم تقم بعدها للمجوس قائمة. رضي الله عن النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند فتح الفتوح.
إستمتع و تابع أيضا :
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته