أبوالدرداء ( حكيم الأمة )
أبو الدرداء الأنصارى ( حكيم الأمة )
بينما كانت جيوش الإسلام تضرب في مناكب الأرض..كان يقيم بالمدينة فيلسوف عجيب .. وكان لا يفتأ هذا الصحابي يقول لمن حوله:
" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند باريكم وأنماها في درجاتكم وخير من أن تغزو عدوّكم فتضربوا رقابهم ويضربوا رقابكم وخير من الدراهم والدنانير".
تشرئب أعناق الذين ينصتون للصحابي أبي الدرداء .. ويسارعون بسؤاله:" أي شيء هو.. يا أبا الدرداء"..؟؟
متي ولد أبو الدرداء ؟
الإمام القدوة . قاضي دمشق ، وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس ويقال ( عُوَيمر بن زَيد ) ولد في يثرب عام ٥٨٦ من الميلاد
دعاء أبو الدرداء
يحكي مما وصل إلينا أنه : جاء رجل إلى أبي الدرداء ، وقال يا أبا الدرداء ، قد احترق بيتك، قال: لم يكن الله ليفعل بي ذلك ، من كلمات سمعتهن من رسول الله ﷺ وهي:
" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم ، من قالها حين يصبح وحين يمسي؛ لم تصبه فتنة، لا في نفسه، ولا ماله، ولا أهله "
وإني قلتهن هذا اليوم، فقال: فذهبنا إلى بيته ، فوجدنا كل ما حوله قد احترق، وداره لم تحترق .
حياة أبو الدرداء
سئلت أمه عن أفضل ما كان يحب من عمل.. فأجابت :" التفكر والاعتبار".أجل لقد وعى قول الله في أكثر من آية:(فاعتبروا يا أولي الأبصار)...
وكان هو يحضّ إخوانه على التأمل والتفكّر يقول لهم:" تفكّر ساعة خير من عبادة ليلة"..
لقد استولت العبادة والتأمل ونشدان الحقيقة على نفسه ويوم اقتنع بالإسلام دينا وبايع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الدين الكريم كان تاجرا ناجحا من تجار المدينة النابهين وكان قد قضى شطر حياته في التجارة قبل أن يسلم بل وقبل أن يأتي الرسول والمسلمون المدينة مهاجرين..بيد أنه لم يمض على إسلامه غير وقت وجيز حتى..
حديث أبي الدرداء :
لندعه هو يكمل لنا الحديث:
" أسلمت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا تاجر..وأردت أن تجتمع لي العبادة والتجارة فلم يجتمعا فرفضت التجارة وأقبلت على العبادة وما يسرّني اليوم أن أبيع وأشتري فأربح كل يوم ثلاثمائة دينار ، حتى لو يكون حانوتي على باب المسجد ، ألا إني لا أقول لكم: إن الله حرّم البيع ، ولكني أحبّ أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"..!!
أرأيتم كيف يتكلّم أبو الدرداء فيوفي القضيّة حقها وتشرق الحكمة من خلال كلماته..؟؟
انه يسارع قبل أن نسأله : وهل حرّم الله التجارة يا أبا الدرداء...؟؟
أرأيتم كيف يتكلّم أبو الدرداء فيوفي القضيّة حقها وتشرق الحكمة من خلال كلماته..؟؟
انه يسارع قبل أن نسأله : وهل حرّم الله التجارة يا أبا الدرداء...؟؟
يسارع فينفض عن خواطرنا هذا التساؤل, ويشير إلى الهدف الأسمى الذي كان ينشده, ومن أجله ترك التجارة برغم نجاحه فيها.
ألا تعالوا نقترب من حكمته يا أولي الألباب..ولنبدأ بفلسفته تجاه الدنيا وتجاه مباهجها وزخارفها .
انه متأثر حتى أعماق روحه بآيات القرآن الرادعة عن: ( الذي جمع مالا وعدّده.. يحسب أن ماله أخلده)...
ومتأثر حتى أعماق روحه بقول الرسول:" ما قلّ وكفى, خير مما كثر وألهى"..
ويقول عليه السلام :" تفرّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم, فانه من كانت الدنيا أكبر همّه, فرّق الله شمله, وجعل فقره بين عينيه.. ومن كانت الآخرة أكبر همّه جمع شمله, وجعل غناه في قلبه, وكان الله إليه بكل خير أسرع"
من أجل ذلك, كان أبي الدرداء يرثي لأولئك الذين وقعوا أسرى طموح الثروة ويقول : " اللهم إني أعوذ بك من شتات القلب"
سئل:وما شتات القلب يا أبا الدرداء..؟؟
فأجاب:أن يكون لي في كل واد مال"..!!
وهو يدعو الناس إلى امتلاك الدنيا والاستغناء عنها.. فذلك هو الامتلاك الحقيقي لها.. أما الجري وراء أطماعها التي لا تؤذن بالانتهاء, فذلك شر ألوان العبودية والرّق.
هنالك يقول:" من لم يكن غنيا عن الدنيا, فلا دنيا له"..
والمال عنده وسيلة للعيش القنوع المعتدل ليس غيرومن ثم فان على الناس أن يأخذوه من حلال وأن يكسبوه في رفق واعتدال لا في جشع وتهالك.فهو يقول:" لا تأكل إلا طيّبا..ولا تكسب إلا طيّبا..ولا تدخل بيتك إلا طيّبا".
ويكتب لصاحب له فيقول:".. أما بعد, فلست في شيء من عرض الدنيا, وإلا وقد كان لغيرك قبلك.. وهو صائر لغيرك بعدك.. وليس لك منه إلا ما قدّمت لنفسك... فآثرها على من تجمع المال له من ولدك ليكون له إرثا, فأنت إنما تجمع لواحد من اثنين:إما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله, فيسعد بما شقيت به..وإما ولد عاص, يعمل فيه بمعصية الله, فتشقى بما جمعت له,فثق لهم بما عند الله من رزق, وانج بنفسك"..!
كانت الدنيا كلها في عين ابو الدرداء مجرّد عارية ..عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب إلى المدينة رأى الناس أبي الدرداء يبكي... واقتربوا دهشين يسألونه, وتولى توجيه السؤال إليه:" جبير بن نفير" قال له:
ومتأثر حتى أعماق روحه بقول الرسول:" ما قلّ وكفى, خير مما كثر وألهى"..
ويقول عليه السلام :" تفرّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم, فانه من كانت الدنيا أكبر همّه, فرّق الله شمله, وجعل فقره بين عينيه.. ومن كانت الآخرة أكبر همّه جمع شمله, وجعل غناه في قلبه, وكان الله إليه بكل خير أسرع"
من أجل ذلك, كان أبي الدرداء يرثي لأولئك الذين وقعوا أسرى طموح الثروة ويقول : " اللهم إني أعوذ بك من شتات القلب"
سئل:وما شتات القلب يا أبا الدرداء..؟؟
فأجاب:أن يكون لي في كل واد مال"..!!
وهو يدعو الناس إلى امتلاك الدنيا والاستغناء عنها.. فذلك هو الامتلاك الحقيقي لها.. أما الجري وراء أطماعها التي لا تؤذن بالانتهاء, فذلك شر ألوان العبودية والرّق.
هنالك يقول:" من لم يكن غنيا عن الدنيا, فلا دنيا له"..
والمال عنده وسيلة للعيش القنوع المعتدل ليس غيرومن ثم فان على الناس أن يأخذوه من حلال وأن يكسبوه في رفق واعتدال لا في جشع وتهالك.فهو يقول:" لا تأكل إلا طيّبا..ولا تكسب إلا طيّبا..ولا تدخل بيتك إلا طيّبا".
ويكتب لصاحب له فيقول:".. أما بعد, فلست في شيء من عرض الدنيا, وإلا وقد كان لغيرك قبلك.. وهو صائر لغيرك بعدك.. وليس لك منه إلا ما قدّمت لنفسك... فآثرها على من تجمع المال له من ولدك ليكون له إرثا, فأنت إنما تجمع لواحد من اثنين:إما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله, فيسعد بما شقيت به..وإما ولد عاص, يعمل فيه بمعصية الله, فتشقى بما جمعت له,فثق لهم بما عند الله من رزق, وانج بنفسك"..!
كانت الدنيا كلها في عين ابو الدرداء مجرّد عارية ..عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب إلى المدينة رأى الناس أبي الدرداء يبكي... واقتربوا دهشين يسألونه, وتولى توجيه السؤال إليه:" جبير بن نفير" قال له:
" يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله"..؟؟
فأجاب ابو الدرداء في حكمة بالغة وفهم عميق: ويحك يا جبير..ما أهون الخلق على الله اذا هم تركوا أمره..بينما هي أمة, ظاهرة, قاهرة, لها الملك, تركت أمر الله, فصارت إلى ما ترى"..!
وبهذا كان يعلل أبي الدرداء الانهيار السريع الذي تلحقه جيوش الإسلام بالبلاد المفتوحة, إفلاس تلك البلاد من روحانية صادقة تعصمها ودين صحيح يصلها بالله .
فأجاب ابو الدرداء في حكمة بالغة وفهم عميق: ويحك يا جبير..ما أهون الخلق على الله اذا هم تركوا أمره..بينما هي أمة, ظاهرة, قاهرة, لها الملك, تركت أمر الله, فصارت إلى ما ترى"..!
وبهذا كان يعلل أبي الدرداء الانهيار السريع الذي تلحقه جيوش الإسلام بالبلاد المفتوحة, إفلاس تلك البلاد من روحانية صادقة تعصمها ودين صحيح يصلها بالله .
من هنا أيضا, كان يخشى على المسلمين أياما تنحلّ فيها عرى الإيمان وتضعف روابطهم بالله وبالحق وبالصلاح فتنتقل العارية من أيديهم بنفس السهولة التي انتقلت بها من قبل إليهم..!!
دخل علي ابو الدرداء أصحابه يعودونه وهو مريض, فوجدوه نائما على فراش من جلد..فقالوا له:
" لو شئت كان لك فراش أطيب وأنعم.."
فأجابهم وهو يشير بسبّابته , وبريق عينيه صوب الأمام البعيد:
دخل علي ابو الدرداء أصحابه يعودونه وهو مريض, فوجدوه نائما على فراش من جلد..فقالوا له:
" لو شئت كان لك فراش أطيب وأنعم.."
فأجابهم وهو يشير بسبّابته , وبريق عينيه صوب الأمام البعيد:
" إن دارنا هناك..لها نجمع.. واليها نرجع..نظعن إليها ، ونعمل لها"..!!
وهذه النظرة إلى الدنيا ليست عند أبي الدرداء وجهة نظر فحسب بل ومنهج حياة كذلك خطب يزيد بن معاوية ابنته الدرداء فردّه ولم يقبل خطبته ثم خطبها واحد من فقراء المسلمين وصالحيهم فزوّجها ابو الدرداء منه وعجب الناس لهذا التصرّف, فعلّمهم أبو الدرداء قائلا:
وهذه النظرة إلى الدنيا ليست عند أبي الدرداء وجهة نظر فحسب بل ومنهج حياة كذلك خطب يزيد بن معاوية ابنته الدرداء فردّه ولم يقبل خطبته ثم خطبها واحد من فقراء المسلمين وصالحيهم فزوّجها ابو الدرداء منه وعجب الناس لهذا التصرّف, فعلّمهم أبو الدرداء قائلا:
" ما ظنّكم بالدرداء, اذا قام على رأسها الخدم وبهرها زخرف القصور..أين دينها منها يومئذ"..؟!
في خلافة عثمان رضي الله عنه
كان معاوية أميرا على الشام ، نزل ابو الدرداء على رغبة الخليفة ، في أن يلي القضاء ، وهناك في الشام وقف بالمرصاد لجميع الذين أغرّتهم مباهج الدنيا ، وراح يذكّر بمنهج الرسول في حياته وزهده ، وبمنهج الرعيل الأول من الشهداء والصدّيقين ، وكانت الشام يومئذ حاضرة تموج بالمباهج والنعيم ، وكأن أهلها ضاقوا ذرعا بهذا الذي ينغصّ عليهم بمواعظه متاعهم ودنياهم ، فجمعهم أبو الدرداء وقام فيهم خطيبا:
" يا أهل الشام أنتم الإخوان في الدين والجيران في الدار والأنصار على الأعداء ولكن مالي أراكم لا تستحيون ؟ تجمعون ما لا تأكلون وتبنون ما لا تسكنون وترجون ما لا تبلّغون وقد كانت القرون من قبلكم يجمعون فيوعون ويؤمّلون فيطيلون ويبنون فيوثقون فأصبح جمعهم بورا وأماهم غرورا وبيوتهم قبورا أولئك قوم عاد, ملأوا ما بين عدن إلى عمان أموالا وأولادا ".
ثم ارتسمت على شفتيه بسمة عريضة ساخرة, ولوّح بذراعه في الجمع الذاهل, وصاح في سخرية لا فحة:" من يشتري مني تركة آل عاد بدرهمين"..؟
كان ذلك الحكيم مفتوح العينين دائما على غرور العبادة, يحذّر منه الناس.
ثم ارتسمت على شفتيه بسمة عريضة ساخرة, ولوّح بذراعه في الجمع الذاهل, وصاح في سخرية لا فحة:" من يشتري مني تركة آل عاد بدرهمين"..؟
كان ذلك الحكيم مفتوح العينين دائما على غرور العبادة, يحذّر منه الناس.
هذا الغرور الذي يصيب بعض الضعاف في إيمانهم حين يأخذهم الزهو بعبادتهم, فيتألّون بها على الآخرين ويدلّون..فلنستمع له ما يقول:" مثقال ذرّة من برّ صاحب تقوى ويقين, أرجح وأفضل من أمثال الجبال من عبادة النغترّين"..
ويقول أيضا:"لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا..ولا تحاسبوهم دون ربهمعليكم أنفسكم, فان من تتبع ما يرى في الإنس يطل حزنه"..!
انه لا يريد للعابد مهما يعل في العبادة شأوه أن يجرّد من نفسه ديّانا تجاه العبد .
ويقول أيضا:"لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا..ولا تحاسبوهم دون ربهمعليكم أنفسكم, فان من تتبع ما يرى في الإنس يطل حزنه"..!
انه لا يريد للعابد مهما يعل في العبادة شأوه أن يجرّد من نفسه ديّانا تجاه العبد .
عليه أن يحمد الله على توفيقه, وأن يعاون بدعائه وبنبل مشاعره ، ونواياه أولئك الذين لم يدركوا مثل هذا التوفيق.
هل تعرفون حكمة أنضر وأبهى من حكمة هذا الحكيم..؟
إنه الصحابي الجليل أبو الدرداء
يحدثنا صاحبه أبو قلابة فيقول:" مرّ ابو الدرداء يوما على رجل قد أصاب ذنبا, والناس يسبّونه, فنهاهم وقال: أرأيتم لو وجدتموه في حفرة.. ألم تكونوا مخرجيه منها..؟قالوا بلى..قال: فلا تسبّوه إذن, وحمدوا الله الذي عافاكم.قالوا: أنبغضه..؟قال: إنما أبغضوا عمله, فإذا تركه فهو أخي"..!!وإذا كان هذا أحد وجهي العبادة عند أبي الدرداء , فان وجهها الآخر هو العلم والمعرفة إن أبا الدرداء يقدّس العلم تقديسا بعيدا.. يقدّسه كحكيم, ويقدّسه كعابد فيقول: " لا يكون أحدكم تقيا حتى يكون عالما..ولن يكون بالعلم جميلا, حتى يكون به عاملا".
أجل..فالعلم عنده فهم, وسلوك.. معرفة, ومنهج.. فكرة حياة..ولأن تقديسه هذا تقديس رجل حكيم نراه ينادي بأن العلم كالمتعلم كلاهما سواء في الفضل, والمكانة, والمثوبة..ويرى أن عظمة الحياة منوطة بالعلم الخيّر قبل أي شيء سواه..ها هو ذا يقول:" مالي أرى العلماء كم يذهبون, وجهّالكم لا يتعلمون؟؟ ألا إن معلّم الخير والمتعلّم في الأجر سواء.. ولا خير في سائر الناس بعدهما".
ويقول أيضا:" الناس ثلاثة..عالم..ومتعلم..والثالث همج لا خير فيه".
من دعاء أبو الدرداء :
كما رأينا من قبل, لا ينفصل العلم في حكمة أبي الدرداء رضي الله عنه عن العمل.يقول:"إن أخشى ما أخشاه على نفسي أن يقال لي يوم القيامة على رؤوس الخلائق: يا عويمر, هل علمت؟؟فأقول نعم..فيقال لي: فماذا عملت فيما علمت"..؟
وكان يجلّ العلماء العاملين ويوقرهم توقيرا كبيرا, بل كان يدعو ربّه ويقول:" اللهم إني أعوذ بك أن تلعنني قلوب العلماء.
"قيل له:وكيف تلعنك قلوبهم؟
قال رضي الله عنه:" تكرهني".
أرأيتم؟.... انه يرى في كراهيّة العالم لعنة لا يطيقها.. ومن ثمّ فهو يضرع إلى ربه أن يعيذه منها
"قيل له:وكيف تلعنك قلوبهم؟
قال رضي الله عنه:" تكرهني".
أرأيتم؟.... انه يرى في كراهيّة العالم لعنة لا يطيقها.. ومن ثمّ فهو يضرع إلى ربه أن يعيذه منها
وفاة ابي الدرداء :
مات أبي الدرداء رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة بدمشق، وقيل: سنة إحدى وثلاثين فعن أم الدرداء -رضي الله عنها- أن أبي الدرداء رضي الله عنه لما احتضر جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا؟! من يعمل لمثل ساعتي هذه؟! من يعمل لمثل مضجعي هذا؟
ثم يقول: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}
بتصرف من كتاب رجال حول الرسول و إضافات من كتب أخري
إستمتع و تابع أيضا :
أريد أن أخطو بعرجتي فى الجنه
مصعب بن عمير أول سفير في الإسلام
المقداد بن عمرو ( أول فارس في الإسلام )
مصعب بن عمير أول سفير في الإسلام
المقداد بن عمرو ( أول فارس في الإسلام )
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .
إرسال تعليق