يوم كانت صعبا جدا علي أوروبا كلها
معركة نيقوبولس والأمير بايزيد
معركة نيقوبولس، التي وقعت في 25 سبتمبر 1396، هي واحدة من أهم المعارك في التاريخ الأوروبي والعثماني ، وهذه المعركة الحاسمة كانت بين القوات العثمانية بقيادة السلطان بايزيد الأول وتحالف أوروبي متعدد الجنسيات ، وقد جاءت المعركة في إطار الحروب الصليبية المتأخرة وهدفت إلى وقف التوسع العثماني في البلقان.
شخصية السلطان بايزيد الأول في سطور
السلطان بايزيد الأول، الملقب بـ "الصاعقة" بسبب سرعته وكفاءته في المعارك، كان شخصية محورية في التاريخ العثماني. ولد عام 1360 وتولى العرش بعد وفاة والده، مراد الأول، في معركة كوسوفو عام 1389. تميز عهده بالتوسع العسكري السريع والقدرات الإدارية الفائقة. كان معروفاً ببراعته في التخطيط الاستراتيجي وقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في اللحظات الحرجة. على الرغم من الانتصارات العديدة التي حققها، انتهى حكمه بطريقة مأساوية عندما هزم في معركة أنقرة عام 1402 على يد تيمورلنك وتم أسره، مما أدى إلى فترة من الفوضى داخل الإمبراطورية العثمانية.
الخلفية التاريخية لمعركة نيقوبولس
بحلول أواخر القرن الرابع عشر، كانت الإمبراطورية العثمانية تواصل توسعها السريع في البلقان، مما أثار قلق القوى الأوروبية. السلطان بايزيد الأول ، المعروف بلقب "الصاعقة"، كان يوسع نفوذه في المنطقة بفضل قدراته العسكرية الفائقة واستراتيجياته الذكية .
في مواجهة هذا التوسع، قرر سيغيسموند، ملك المجر، تنظيم حملة صليبية لصد العثمانيين.
حيث كان سقوط بلغاريا وقبول مانويل للشروط القاسية من السلطان العثماني
بايزيد ، بمثابة جرس الإنذار القوى لكل الأوروبيين خاصة ملك المجر سيجسموند
والبابا بونيفاس التاسع، فاتفق عزم الرجلين على تكوين حلف صليبى جديد
لمواجهة الصواعق العثمانية المرسلة ، واجتهد سيجسموند في تضخيم حجم هذا
الحلف وتدويله، باشتراك أكبر قدر ممكن من الجنسيات المختلفة.
وبالفعل جاء
الحلف ضخماً يضم مائة وعشرين ألف مقاتل من مختلف الجنسيات وبدعم واشتراك كل
الدول مثل : ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، إسكتلندا، سويسرا وإيطاليا، ويقود
الحلف سيجسموند ملك المجر.
في صيف عام 1396، سنة 800 هجرية ، وبعد التجهز والاستعداد، تحركت القوات باتجاه نهر الدانوب . كانت نيقوبولس (نيكوبول حالياً في بلغاريا) الهدف الرئيسي للتحالف، حيث كانت تعتبر نقطة استراتيجية للعثمانيين. في الوقت نفسه، قام السلطان بايزيد الأول بتجميع جيشه وتأهبه للمعركة القادمة .
أحداث معركة نيقوبولس
تحركت جيوش كل اوروبا بالدعم من البابا لتحارب هذه الدوله الاسلاميه وتنهي وجودها وتمنع دخول الاسلام الى اوروبا.
لم يكد الصليبيون يصلون مدينة نيقوبولس حتي بدأو في حصارها .
لم يكد الصليبيون يصلون مدينة نيقوبولس حتي بدأو في حصارها .
أولا الهجوم الأولي :
كان بقيادة الفرسان الفرنسيين المتحمسين تحت قيادة الكونت جون دي نيفير ، وعلى الرغم من الشجاعة الكبيرة، كان الهجوم غير منظم ويفتقر إلى التنسيق مع باقي قوات التحالف ، تجاهل الفرسان الفرنسيون النصائح العسكرية من الحلفاء المجريين الذين كانوا أكثر دراية بالتكتيكات العثمانية.
ثانيا الكمين العثماني :
إستخدم السلطان بايزيد الأول استراتيجياته العسكرية بذكاء ، أدرك الثقة الزائدة لدى الفرسان الفرنسيين واستغلها ، حيث تراجعت القوات العثمانية بشكل منظم لاستدراج القوات الصليبية إلى فخ ، و بمجرد أن اندفعت القوات الصليبية إلى عمق الدفاعات العثمانية، شنت القوات العثمانية هجوماً مضاداً قوياً .
ثالثا الهجوم العثماني المضاد :
كان منظماً وقوياً، ما أدى إلى انهيار القوات الصليبية ، التفوق العددي - مائة ألف مقاتل - والتنظيمي للعثمانيين، إلى جانب استخدامهم الفعال لسلاح الفرسان الإنكشارية والمشاة المدربين ، و بعد ساعات من القتال العنيف، تمكنت القوات العثمانية من سحق التحالف الصليبي.
حتى أن سيجسموند الذي وقف قبل
المعركة يقول في تيه وغرور "لو انقضت علينا السماء من عليائها لأمسكناها
بحرابنا" يهرب مثل الفأر المذعور ويلقى بنفسه في مركب صغير ويترك خلفه
حملته الفاشلة تذوق ويلات هزيمة مروعة .
أسفرت معركة نيكوبولي ( نيقوبولس ) عن نصر
عظيم للمسلمين كان له أعظم الأثر في العالم الإسلامي بأسره، ووقعت بشارة
الفتح في كل مكان مسلم، وأرسل الأمير بايزيد إلى كبار حكام العالم الإسلامي يبشرهم
بالفتح وبالعديد من أسرى النصارى كهدايا وسبايا لهؤلاء الحكام باعتبارهم
دليلاً مادياً على روعة النصر.
أرسل بايزيد إلى الخليفة العباسى بالقاهرة
يطلب منه الإقرار على لقب سلطان الروم الذي اتخذه بايزيد دليلاً على مواصلة
الجهاد ضد أوروبا حتى يفتحها كلها، ووافق الخليفة على ذلك، وانساح كثير من
المسلمين إلى بلاد الأناضول حيث الدولة العثمانية القوية المظفرة.
فالله اكبر دوله اسلاميه واحده تهزم كل اوروبا مجتمعه
وعلى الرغم من القضاء على القوات الصليبية إلا أن السلطان بايزيد الملقلب بالصاعقة انزعج لكثرة قتلى المسلمين فى المعركة التى قدرت بثلاثين ألف 30.000 قتيل .
فالله اكبر دوله اسلاميه واحده تهزم كل اوروبا مجتمعه
وعلى الرغم من القضاء على القوات الصليبية إلا أن السلطان بايزيد الملقلب بالصاعقة انزعج لكثرة قتلى المسلمين فى المعركة التى قدرت بثلاثين ألف 30.000 قتيل .
وتذكر السلطان بايزيد مافعله الصليبيون بالحاميات الإسلامية فى بلغاريا
و المجر , فأمر السلطان بايزيد بقتل الأسرى كلهم 3000 أسير وفى رواية أخرى
10.000 عشرة آلاف , ولم يبق إلا أكابر وعلية القوم للحصول على فدية ضخمة
منهم .
وممن وقع فى الأسر "الكونت دى نيفر" بنفسه أحد أكبر الأمراء فى الجيش الصليبى , الذى أقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود لمحاربة المسلمين وكاد أن يقبل قدم السلطان , لكن كان الرد السلطان بايزيد الأول المعتز بدينه , أن قال له :
(إنى أجيز لك ألا تحفظ هذا اليمين فأنت فى حل من الرجوع الى محاربتى وقت ما شئت ) ثم استطرد قائلاً كلمته الشهيرة التى خلدها له التاريخ وكتبها من حروف من ذهب :
( إذ انه ما من شيىء أحب الىّ من محاربة جميع أوروبا والإنتصار عليها ) .
نزل الخبر على أوروبا مثل الصاعقة , وانتظرو سقوط الممالك واحدة تلو الأخرى فى قبضة الأمير بايزيد الصاعقه .
وعلى النقيض أرسل بايزيد الصاعقه الرسائل الى ملوك وسلاطين المسلمين فى القاهرة وبغداد وبلاد ماوراء النهر ومعها بعض الأسرى كدليل مادى على النصر المبين .
وممن وقع فى الأسر "الكونت دى نيفر" بنفسه أحد أكبر الأمراء فى الجيش الصليبى , الذى أقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود لمحاربة المسلمين وكاد أن يقبل قدم السلطان , لكن كان الرد السلطان بايزيد الأول المعتز بدينه , أن قال له :
(إنى أجيز لك ألا تحفظ هذا اليمين فأنت فى حل من الرجوع الى محاربتى وقت ما شئت ) ثم استطرد قائلاً كلمته الشهيرة التى خلدها له التاريخ وكتبها من حروف من ذهب :
( إذ انه ما من شيىء أحب الىّ من محاربة جميع أوروبا والإنتصار عليها ) .
نزل الخبر على أوروبا مثل الصاعقة , وانتظرو سقوط الممالك واحدة تلو الأخرى فى قبضة الأمير بايزيد الصاعقه .
وعلى النقيض أرسل بايزيد الصاعقه الرسائل الى ملوك وسلاطين المسلمين فى القاهرة وبغداد وبلاد ماوراء النهر ومعها بعض الأسرى كدليل مادى على النصر المبين .
وخلع عليه
الخليفة فى القاهرة أبو عبد الله محمد بن المعتضد المتوكل على الله لقب
"سلطان الروم" فأضاف بذلك شرعية جهاده ضد أوروبا , وأهدى أمير
بخارى سيفا للسلطان بايزيد فى سبيل الهدية والتكريم , وعلقت الزينة فى
البلاد الإسلامية فرحا بذلك النصر المبين واتجهت أنظار المسلمين الى تلك
الدولة التى أيد الله جهادها بالنصر على أعدائها وارتحل كثير من شباب
المسلمين الى الأناضول ليكونوا تحت إمرة السلطان بايزيد فى جهاده ضد الروم
مسيحى أوروبا .
وتعتبر معركة نيكوبولس أعظم كارثة لاوروبا على الإطلاق فى العصور الوسطى , وبلغ السلطان بايزيد قمة مجده بعد تلك المعركة . وفى نشوة الفرح والإنتصار أعلن السلطان " أنه سيفتح إيطاليا بإذن الله وسيطعم حصانه الشعير على مذبح كنيسة القديس بطرس فى روما " !!
أى رجل كان !!! , ولكن الله قدر شيئا آخر .
ساعة هارون الرشيد لشارلمان
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .
وتعتبر معركة نيكوبولس أعظم كارثة لاوروبا على الإطلاق فى العصور الوسطى , وبلغ السلطان بايزيد قمة مجده بعد تلك المعركة . وفى نشوة الفرح والإنتصار أعلن السلطان " أنه سيفتح إيطاليا بإذن الله وسيطعم حصانه الشعير على مذبح كنيسة القديس بطرس فى روما " !!
أى رجل كان !!! , ولكن الله قدر شيئا آخر .
إستمتع و تابع أيضا :
ابو موسى الاشعريساعة هارون الرشيد لشارلمان
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .
إرسال تعليق