مواضيع مهمة

بالصوت والصورة

ADS

?max-results="+numposts5+"&orderby=published&alt=json-in-script&callback=recentarticles8\"><\/script>");

من عهد النبي واصحابه

الجمعة، 6 مايو 2016

قصة العيناء المرضية ( أنا زوجتك في الجنة )

قصة العيناء المرضية

قصة العيناء المرضية

قصة العيناء المرضية

إنه البطل يا ساده 

سعيد بن زيد ...

ولقد قالت له الحوريه أنها زوجته في الجنه

ولنبدأ القصه من البدايه 
بات الصحابي البطل سيدنا سعيد بن زيد في معركة القادسية يحرس إخوانه في الليل ، ثلاثة أيام ولم ينم فنال منه التعب ، فقال له الصحابي عبد الله بن زيد الأنصاري وقد كان يحرس معه: يا سعيد أنت لم تنم منذ يومين أو ثلاثة، فأقسمت عليك لتنامن وأنا أحرس خيمتك، فدخل سيدنا سعيد الخيمة لينام ، وأخوه في الله البطل المسلم عبد الله بن زيد الأنصاري جلس خارج الخيمة وسمع كلاماً داخل الخيمة.
أثناء النوم سمع عبدالله سعيد يقول: مرحباً بك يا عيناء يا مرضية، والله لا أريد أن أعود .
فقال في نفسه: لابد أن سعيداً من قلة النوم يخرف، فقال له: سعيد ! سعيد ! سعيد ! فقام سعيد من نومه مذعوراً، فقال له عبد الله بن زيد : ما شأنك؟
قصة العيناء المرضية ( أنا زوجتك في الجنة )

قال له: أنا سأقول لك سراً، وأستحلفك بالله ألا تخبر به أحداً إلا إذا مت، والمؤمن لأخيه في سره كالقبر .
ثم قال سيدنا سعيد رضي الله عنه قال له: رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، وكأن منادياً ينادي: إن الله قد رضي عن سعيد بن زيد ، ورأيت ثلاثة من الملائكة الكرام قد أخذوني إلى الجنة، فصافحت رضوان خازن الجنة .
ثم دخلت فرأيت فيها نساء ما رأيت أجمل منهن! 
قلت: أأنتن الحور العين اللاتي قرأنا عنكن في القرآن؟ 
قلن لي: بل نحن خدم من خدمهن، وهكذا فكلما رأيت أجمل منهن قلت لهن ما قلته سابقاً وقلن لي: بل نحن خدم من خدمهن.
قال: إلى أن رأيت ثلاث نساء، اثنتان كالقمر ليلة التمام ، وواحدة بينهن كالشمس تشع بنورها عمن حولها ،،،، 
فقلت: السلام عليكن، فقلن: عليك السلام يا سعيد ، فقلت: من أنت؟ 

قالت : أنا العيناء المرضية، أنا زوجتك في الجنة .

فمددت يدي لأصافحها، فقالت: ليس اليوم يا سعيد ، أنت مازلت في الدنيا، أنت لا تحل لنا، وإنما ستحل لنا بعد ثلاثة أيام . 
فقلت: والله لا أريد أن أعود، والله لا أريد أن أعود، والله لا أريد أن أعود، ثم أيقظتني فهذا ما رأيته في المنام .
فأخذ عبد الله بن زيد يراقب حركاته في اليوم الأول والثاني والثالث وقد كان يوم خميس، وسيدنا سعيد صائم ، فظل يحارب ويقاتل إلى أن أوشك قرص الشمس أن يغرب حتى جاءته طعنة فوقع صريعاً .
فأسرع إليه أخوه، فقال: أين الإفطار يا سعيد ؟ 
قال له: في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، مرحباً بك يا عيناء يا مرضية .
وذهب سعيد إلي الحوريه ...

،،      ،،،      ،،      إلي العيناء المرضية 


إستمتع و تابع أيضا : 

السلطان بايزيد و القاضي 

كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقيو يمكنك أن تتعرف على مصادرنا من خلال مراجعة موضوع      نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه و إنجازات
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates