مواضيع مهمة

Advertisement

بالصوت والصورة

ADS

من عهد النبي واصحابه

الثلاثاء، 19 مايو 2020

صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس

صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس
يقول المؤرخ ابن الأثير( احتل الصليبيون بيت المقدس ضحوة نهار يوم الجمعة، وركب الناسَ السيفُ، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعاً يقتلون فيه المسلمين، قتلوا ما يزيد على سبعين ألفاً منهم، وجماعة كثيرة من أئمة المسلمين وعامتهم.
وكان الصليبيون يجمعون الذهب من سكان القدس، وكان بينهم جواسيس ينقلون إلى الصليبيين الأخبار، فإذا نقلوا لهم أن إنساناً عنده ذهب طلبوه منه، وإذا علموا أنه بلع الليرات الذهبية قتلوه وشقوا بطنه وأخرجوا منه الذهب، أو يحرقونهم ثم يبحثون بين الرماد عن الذهب.
وكانت الممالك تتناحر مع بعضها، وبعضهم كان يستعين بالأجنبي الصليبي على إخوانه، ولكن قوة ناهضة كانت تشعر بالخطر الصليبي على الإسلام والمسلمين، وهم آل زنكي، وآخرهم نور الدين الشهيد، يساعده صلاح الدين الأيوبي.
لقد بذل نور الدين كل جهده لتوحيد المسلمين في جبهة واحدة، لطرد الصليبيين من ديار الإسلام وردهم إلى بلادهم، فوحد الشام ومصر، ثم وافاه الأجل، فأكمل صلاح الدين هذه المهمة العظيمة.
كان آل أيوب في العراق، ثم دخلوا في جيش نور الدين، وأبلوا بلاء حسناً في قتال الصليبيين. وكان صلاح الدين فارساً يجيد فنون الحرب والقتال وقيادة الجيوش، فنهض ليكمل مسيرة البطولة في ساحات الجهاد في سبيل الله تعالى، وطرد الغزاة المستعمرين، واشتبك مع الصليبيين في معارك طاحنة، وفتح مدناً كثيرة، فتح يافا وصيدا وجبيل وعكا وعسقلان وما يجاورها، وذلك بهدف ان يعزل القدس عما يجاورها، استعداداً للمعركة الفاصلة.
لقد أصبحت مصر والشام دولة واحدة ولكن كان فيها الشيعة الروافض، سموا أنفسهم بالفاطميين، وقد كذبهم التاريخ، فهم يهود، وبعضهم ادعى الألوهية، حكموا مصر أكثر من مئتي سنة، ولما جاء صلاح الدين إلى مصر أسقط حكمهم، وألغى التشيع في مصر، فعادت إلى السنة.
ولم يبق أمام صلاح الدين، إلا أن يضع الخطة الحربية الحاسمة للهجوم على القدس ولكن لا بد من الإعداد الكامل لهذه المعركة المصيرية .
عبأ صلاح الدين قواته، وتولى بنفسه قيادة الجيش وتقدم إلى مدينة طبرية فحاصرها ونقب بعض أبراجها، ودافع عنها الصليبيون بكل جهدهم، ولكن الله خذلهم ونصر المسلمين، وسقطت المدينة بيد صلاح الدين في ليلة واحدة.
كان الصليبيون متجمعين في معسكر صفُّورية قرب مدينة عكا، وهو أفضل الأماكن الملائمة للقتال لأن الماء متوفر مع المراعي للخيول، وإذا انحصروا فالبحر وراءهم تأتيهم منه النجدات والمؤن.
كان صلاح الدين يعرف أن مهاجمة الصليبيين في معسكرهم في صفورية مغامرة، وهذه المغامرة، يرجح أن تكون فاشلة، لأن فرص النجاح فيها ضعيفة، لكنه وهو القائد الناجح، هو الذي يحدد مكان المعركة، فلما احتل طبرية، خاف الصليبيون على القدس ، فعقدوا اجتماعاً قرروا فيه التخلي عن معسكرهم في صفورية، والتوجه لملاقاة صلاح الدين لقد نجحت خطة القائد العبقرية باستدراج الصليبيين وإخراجهم من مخبئهم ومسيرهم إليه، فهو الذي فرض موقع المعركة، وكل شيء فيها لصالحه.
سار صلاح الدين بجيشه عبر التلال حتى بلغ حطين، وهي قرية كثرت فيها المراعي و المياه ، بينما كان الصليبيون قد غادروا حدائق صفورية وجنانها ومراعيها ومياهها وشقوا طريقهم في تلال جرداء، لا ماء ولا شجر، ولا ظل ولا موارد لخيولهم على امتداد الطريق، فاشتد الإحساس بالظمأ لدى الرجال والخيول.
وكانت كمائن المسلمين تهاجم مقدمة الجيش الصليبي ومؤخرته، وأمطروا قلب الجيش بالسهام فكانوا يتساقطون على الطريق كما يتساقط ورق الشجر في فصل الخريف.
وصل الصليبيون إلى هضبة حطين الجافة، بينما كان المسلمون معسكرين في الوادي المعشب.
أمضى الصليبيون ليلتهم يشربون الخمر بدل الماء، وهم يسمعون المسلمين يرددون الأدعية و يهللون ويكبرون.
أضرم المسلمون النار في الأعشاب والشجيرات الجافة التي تغطي تل حطين، فاجتمع عليهم من البلاء حر العطش، وحرالشمس، وحرالنار، والدخان وحر السيف.
كانت معنويات الصليبيين منهارة تماماً، عندما تم تطويقهم تطويقاً كاملاً، ثم بدأ المسلمون الهجوم. دار الصراع مريراً بين الطرفين، كان قتال الفرنجة قتال اليائس، فلقي كثير منهم مصرعهم منذ الهجمة الأولى عليهم، وفضل كثير منهم الأسر، .
ولكن الفرسان منهم استماتوا في القتال وأظهروا شجاعة نادرة مستميتة، وصمدوا لحملات المسلمين عليهم، غير أن أعدادهم كانت تتناقص بعد كل هجمة من هجمات المسلمين، وبدأت قوتهم بالانهيار.
ولما فقد الملك( جاي) السيطرة على الموقف، حاول ريموند قائد الفرسان اقتحام خطوط المسلمين فحمل بكل قواته على القوات التي يقودها عمر بن أخي صلاح الدين، وكان عمر مدرباً على القتال، عارفاً فنون الحرب، فأفسح المجال لفرسانه فولى ريموند هارباً مع فرسانه.
خرجت بذلك قوة الفرسان من المعركة فتدهورت الروح المعنوية الصليبية وسقطت خيمة الملك، واستولى المسلمون على صليب الصلبوت، وهي الخشبة التي يعتقد النصارى هذا الاعتقاد الفاسد أن المسيح عليه السلام قد صلب عليها واشتد القتال من سائر الجهات.... فتخلى المقاتل عن سيفه واستسلم.
استقبل صلاح الدين في خيمته كبار الاسرى، وطلب الملك جاي كأساً من الماء، ولما تناوله قدمه إلى أرناط فقال صلاح الدين: أنت الذي تسقيه، وأما أنا، فلا. قال أرناط: عفوك أيها السلطان، أنا أعترف بذنبي. قال صلاح الدين: أنت قتلت الحجاج، وأخفت المدينة المنورة، لقد أقسمت إن أظفرني الله عليك أن أقتلك بيدي، والآن أبر بقسمي، ثم ضربه بالسف وفصل رأسه عن جسده.
كانت معركة حطين مفتاح بيت المقدس، حيث انكسرت القوة الرئيسية في الشرق الإسلامي.
ظل صلاح الدين خمسة أيام يطوف حول مدينة القدس لينظر من أين يقاتل، لأنها في غاية الحصانة والامتناع، فلم يجد غير موضع قتال واحد وهو من جهة الشمال عند باب العمود أو كنيسة صهيون.
أخذ الجيش موقعه على جبل الزيتون، وكبروا تكبيرات انخلع لها قلب المدافعين من الصليبيين، وحملوا مندفعين إلى العدو حملة رجل واحد، فأزالوا الفرنجة عن مواقعهم، ووصلوا إلى الخندق فجاوزوه والتصقوا بالسور، وأخذوا في نقبه قرب باب العمود، بالقرب من المكان الذي دخل منه " جود فري"  المدينة قبل ثمان وثمانين سنة، يوم دخل الصليبيون القدس في الحملة المشؤومة.
وزحف الرماة لحماية المهندسين الذين يحفرون النقب، والمنجنيقات توالي الرمي لتكشف الفرنجة عن الأسوار، واستمر النقب ثلاثة أيام فحدثت ثغرة كبيرة بالسور.
واشتدت المعارك واحتدم القتال، وكان المقاتلون مثل أمواج البحر؛ في مد وجزر، وطلب الصليبيون الصلح فأبى صلاح الدين، ثم جددوا هذا الطلب فاستشار أصحابه وقادة حربه، فأشاروا عليه بقبول الصلح.
استسلم الصليبيون لصلاح الدين، ولم يعاملهم بالمثل، وقد كسب هذا البطل للإسلام بقلبه وإحسانه أكثر مما كسبه بسيفه، وأصبح اسمه رمز الرحمة في أوربا.
لقد تسلم المسلمون القدس من النصارى لا من اليهود، وهذا ينفي ادعاء اليهود بأن القدس وطن لهم وقد ظلت القدس بيد الصليبيين قريباً من تسعين عاماً ثم عادت بفضل الجهاد، ولن تعود إلا بالجهاد.

رحم الله صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس الشريف.

إستمتع و تابع أيضا :


أكبر صلاة جنازه في التاريخ 


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته

الأحد، 17 مايو 2020

نور الدين زنكى الشهيد

نور الدين زنكى
جده الاكبر هو زنكي بن آق سنقر التركي، والذى كان من أخص أصحاب السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان ، ولده عماد الدين، والد نور الدين.
والده عماد الدين زنكي والذي كان والياً على مدينة واسط، وكان فاضلاً صالحاً مجاهداً و قائداً عظيماً مثل أبيه زنكي، ملَك حلب وحماة وبلاداً كثيرة، حارب الصليبيين، ونصره الله عليهم في المواقف كلها، ثم حاصر قلعة جعبر فاستشهد غيلة في حصارها ، كان شجاعاً مقداماً حازماً، وكان من أشد الناس غيرة على النساء، يرحمه الله.
أما عن بطل قصتنا فهو نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي و كان هو القائد في حلب ، فقام باستعادة الرها أول الإمارات الصليبية تأسيساً منذ وصولهم إلى الديار الإسلامية، فكان أمام جبهتين؛ جبهة داخلية ممزقة متناحرة، وجبهة خارجية هي الخطر الصليبي الداهم .
كان نور الدين في حلب، أما دمشق؛ فكانت تحت سلطان مجير الدين بن أتابك حاكماً عليها. أغار الصليبيون على بصرى، فاستغاث حاكم دمشق بنور الدين، وهي فرصة لم يضيعها نور الدين، بل ركب سريعاً للنجدة، فالتقى مع الصليبيين بأرض بصرى فكسرهم وهزمهم، ورجع فنزل على الكسوة وخرج ملك دمشق مجير الدين فاحترمه وخدمه.
وفي هذه السنة نفسها ثلاث وأربعين وخمسمئة حاصرت الفرنجة دمشق في سبعين ألف مقاتل، ومعهم ملك الألمان، في خلق لا يعلم عددهم إلا الله عز وجل، فاستغاث مجير الدين مرة ثانية بنور الدين، فتوجه إليهم وكانت هيبته قد دبت في قلوبهم فهربوا من وجهه، فلحق بهم بجيشه، وأدركهم وقتل منهم خلقاً كثيراً، وجماً غفيراً.
وكان من من قتلوا قسيساً اسمه: إلياس، هو الذي أغراهم بدمشق، بعد أن افترى مناماً عن المسيح أنه وعده فتح دمشق. ثم سار إلى سنجار ففتحها، ثم فتح حصن أفامية بالقرب من حماة، وكان من أمنع حصون الصليبيين وأوسعها.
خطب له على المنابر بالنصر والتأييد، ومدحته الشعراء ومنهم ابن القيسراني فقال:
تلك العزائم لا ما تدَّعي القضُب وذي المكارم لا ما قالت الكتب
صافحت يا بن عماد الدين ذروتها براحة للمساعي دونها تعب
 كانت العقدة الرئيسية في مسيرة نور الدين الجهادية هي مدينة دمشق، كان مقيداً في حركته فدمشق، لها أهمية خاصة في التاريخ الإسلامي. وهيأ الله دمشق لنور الدين، وهيأ نور الدين لدمشق فقد انكشف ضعف حاكمها مجير الدين، وساءت سيرته وضعفت دولته، وحاصره العامة في القلعة أكثر من مرة، فكان الناس يدعون ليلاً نهاراً أن يولي عليهم نور الدين.
أخذ الصليبيون عسقلان، ولا يمكن استرجاعها إلا أن تكون دمشق بيده، لذلك هاجمها وفتحها عنوة ونادى في الناس بالأمان، ورفع عنهم المكوس، ففرح المسلمون وأكثروا له الدعاء.
كان مما ساعد على تقدم نور الدين في جهاده، آل أيوب، وصار يفتح المدن والممالك، فيمينه أسد الدين شيركوه، وشماله صلاح الدين ، وتوالت انتصارات و فتوحات نور الدين فاسترد قلعة تل حارم، ثم بعدها فتح مدينة بانياس.
بعد أن ترسخت جذور الدولة الإسلامية في الشام، تطلعت نفس نور إلى مصر، فبين الشام ومصر تكامل تاريخي عريق منذ زمن يعقوب وابنه يوسف، عليهما السلام .
وقد كان أسد الدين شيركوه، الساعد الأيمن لنور الدين في فتح دمشق، وله اليد الطولى في ذلك، وكذاك كان في فتح مصر ، وهوعم صلاح الدين الأيوبي، وجهه نور الدين لفتح مصر وكان معه ألفا فارس، وأقبلت الفرنجة في جحافل كثيرة إلى الديار المصرية.
استشار أسد الدين من معه من الأمراء، أن يرجع إلى الشام، ثم يعود بجيش قادر على أن يقاتل هذه الجموع الهائلة من الفرنجة، فكلهم أشار بالرجوع إلا رجلين.
الأول: الأمير شرف الدين بُزغش، فإنه قال: من خاف القتل أو الأسر، فليقعد في بيته عند زوجته، ومن أكل أموال المسلمين فلا يسلم بلادهم إلى العدو.
وأما الثاني: فهو صلاح الدين.
سار أسد الدين نحو العدو، واختار ستمئة فارس انتقاهم من الأبطال، وظلوا معه حسب خطة حربية رسمها، ثم أرسل الباقي ليقابلوا العدو، وفيهم صلاح الدين، وأوصاهم ألا يقاتلوا العدو بشراسة، وألا يصدقوهم اللقاء، كما أوصاهم أن يتراجعوا.
هجم الصليبيون، وكان جهد المسلمين في اللقاء فاتراً، ولم يفطن الصليبيون للمكيدة، وفي تقهقر الجيش، وظن الصليبيون أنهم منصورون، فاجأهم أسد الدين شيركوه من خلفهم بالأبطال، وقد ظن الصليبيون أن شيركوه مع الجيش الذي هاجموه، فأصبحوا بين فكي كماشة.
حينما ارتد عليهم صلاح الدين يعمل فيهم السيف، وعمه يرعب أبطال الصليب، ودارت الدائرة عليهم، وتطلعوا إلى النجاة، ثم أسلموا أقدامهم يسابقون الريح لا يلوون على شيء، وقد قتل منهم في هذه المعركة خلق كثير.
سار بعدها أسد الدين إلى الإسكندرية فملكها، وأناب عنه ابن أخيه صلاح الدين يوسف، وما لبث أن توفي أسد الدين يرحمه الله، فولى الخليفة صلاح الدين الأيوبي الوزارة في مصر بعد عمه.
وجاءت حملة صليبية إلى دمياط، وقتلوا فيها خلقاً كثيراً، جاؤوا إليها من البر والبحر، آملين أن يملكوا الديار المصرية، خوفاً من استيلاء المسلمين على القدس.
وكان نور الدين بالموصل، أقام فيها أربعة وعشرين يوماً، فلما كانت آخر ليلة أقام بها رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له: طابت لك بلدك وتركت الجهاد وقتال الأعداء؟. فنهض من فوره إلى السفر، وما أصبح إلا وهو سائر إلى الشام.
أصيب نور الدين بالتهاب في حلقه يسمى الخوانيق فتوفي عن عمر بلغ ثمانية وخمسين عاماً.
كان طويل القامة، أسمر اللون، حلو العينين، واسع الجبين حسن الصورة، مهيباً متواضعاً. وكان شجاعاً صبوراً في الحرب، يضرب به المثل في ذلك، وكان يلقب بالشهيد .
وقد كان هم نور الدين فتح القدس الشريف، حتى إنه أمر بصنع منبر للمسجد الأقصى لينقل إلى بيت المقدس بعد فتحه واسترداده من أيدي الصليبيين قبل عشرين سنة من فتحه.
 وقد جاء على يد صلاح الدين وهذه الثقة بالله ثم بالنفس، لم بعهدها التاريخ لبطل من أبطال الإسلام غير نور الدين. فبعد توحيد مصر والشام، صار الطريق معبداً لفتح القدس أمام صلاح الدين، وكان فتح القدس ثمرة من جهاد آل زنكي؛ بدءاً بالجد زنكي، ثم عماد الدين ولده ثم نور الدين الحفيد، رحم الله آل زنكي آل الجهاد وتحرير القدس، ورحم الله فقيد جهاد القدس نور الدين الشهيد.


إستمتع و تابع أيضا :


أكبر صلاة جنازه في التاريخ 


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates