مواضيع مهمة

بالصوت والصورة

ADS

?max-results="+numposts5+"&orderby=published&alt=json-in-script&callback=recentarticles8\"><\/script>");

من عهد النبي واصحابه

السبت، 4 يوليو 2020

أحداث معركة اليمامة و صقر حرب اليمامة - البراء بن مالك

البراء بن مالك

أحداث معركة اليمامة و صقر حرب اليمامة - البراء بن مالك
البراء بن مالك 

معركة عقرباء

يطلق عليها معركة عقرباء نسبة إلي مكان الموقعه الفاصله في حروب اليمامه ، والشائع عنها إسم  " معركة اليمامة "، كانت إحدى أهم المعارك في تاريخ الإسلام، وقد وقعت في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

خلفية معركة اليمامة

ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله ﷺ وأصبحت الجزيرة العربية ، كأنها بحر يموج بالمرتدين ، ولم يثبت على الإسلام إلا المدينة المنورة ومكة المكرمة ، وفيهما الحرَمان الشريفان، وكان أخطر هؤلاء المرتدين مسيلمة الكذاب ، فبعث الصديق خالد بن الوليد رضي الله عنهما، إلى قتالهم .

موقع معركة اليمامة

قد وقعت في منطقة اليمامة والتي هي حاليًا في وسط شبه الجزيرة العربية ، في عقرباء شمال شرق بلدة الجبيلة (40 كلم شمال الرياض) ، واليمامة منطقة تاريخية واسعة كانت تضم العديد من القبائل العربية ، أبرزها قبيلة بني حنيفة التي كان مسيلمة الكذاب زعيمها .

أحداث حرب اليمامة 

تواجه الفريقان ، وكان تعداد جيش المرتدين أكثر من أربعين ألفاً ، اما جيش المسلمين فكان أقل من ربع هذا العدد ، فوقف مسيلمة في جيشه خطيباً وقال: دافعوا عن أحسابكم.
وقف خالد في جيشه خطيباً وقال: دافعوا عن دينكم.
التحم الجيشان في معركة يشيب لها رأس الولدان، وكان في جيش المرتدين الرَّجال بن عنفوة وهو من قوى أمر مسيلمة بشهادته فقد شهد له - كذباً - أنه سمع رسول الله يشركه في الأمر.
كان - لعنه الله - أشد على المسلمين من مسيلمة ، فتن أناساً كثيرين ، وفي المعركة كان يصول بسيفه ويجول ، فعاجله زيد بن الخطاب فقتله .
نظر خالد إلى ميدان المعركة نظرة شاملة ، فرأى المهاجرين ومعهم الأنصار وبينهم الأعراب كلهم مختلطين فأراد أن ينشط الهمم ويحثها ، فصاح بكلمة واحدة ( تميزوا) وسمع الجيش النداء ، فانضم المهاجرون إلى المهاجرين ، والأنصار إلى الأنصار ، فثبتوا ثبات الجبال .
تراجع المرتدون أمام هجمات المسلمين واستبسالهم في المعركة، ودخلوا حديقتهم وهي حديقة محصنة بالأسوار كالحصن وأغلقوا عليهم الباب ، فأحاط بهم الصحابة إحاطة السوار بالمعصم .
ظن المرتدون أنهم في حديقتهم آمنون، وقدر خالد أن الحرب ستطول، لأن المرتدين فيها يدافعون ، إلى أن تقدم البراء فحسم الموقف .
موقع معركة اليمامة
موقع حرب اليمامه ، البراء بن مالك

موقف البراء بن مالك في معركة اليمامة 

نظر البراء رضي الله عنه إلى حال المرتدين في داخل حديقتهم ، إذ لا أحد يصل إليهم ، ونظر إلى المسلمين فرآهم كأنهم مكبلون عن أن يصلوا إليهم ، فلمعت في ذهنه فكرة ، ما كانت تخطر ببال أحد غير البراء ، تقدم إلى الصحابة وقال: ألقوني عليهم .
رفعوه على ترس ، ورفعوا الترس على الرماح، ثم قذفوا البراء من فوق سور الحديقة ، فهبط عليهم من فوقهم يصيح: الله أكبر .
ذعر له المقاتلون في الحديقة في وهلتهم الأولى، وصدمتهم المفاجأة ، هل هذا طائر سماوي انقض عليهم وهو يصيح صيحة النصر: الله أكبر؟
كان كالصقر الذي يهبط علي فريسته ، سريعا كلمح البصر ، خفيفا كصقر مندفع .
ذعر المقاتلون برهة من هول المفاجأة والبراء يعمل فيهم السيف، ثم تنبهوا إلى أنفسهم ، فلم يزل يقاتلهم وينحاز إلى باب الحديقة حتى تمكن من فتحه .
دخل المسلمون من باب الحديقة وكأنهم السيل الهدار ، وصاروا يقتلون في المرتدين ، وكأن قوة غيبية شلت حركتهم .

قتل مسيلمة الكذاب في معركة اليمامة 

وكان مسيلمة قد التجأ إلى الجدار ، وهو يرغي ويزبد لا يعقل من الخوف والغيظ ، وكان في جيش المسلمين مقاتل وحربته في يده وهو يلوب باحثاً عن مسيلمة ، لقد قتل بهذه الحربة سيد الشهداء، ويريد الآن أن يكفر عن ذنبه بأن يقتل أكذب الأشرار الذين ادعَوا النبوة.
تقدم وحشيٌّ بحربته فهزها ، على طريقة المقاتل الذي يريد أن يسدد ضربته القاصمة ، حتى إذا رضي منها وتمكن ، دفعها إلى قلب مسيلمة فاخترقته ، ونفذت من ظهره ، وسارع أبو دجانة إليه واحتز رأسه .
قتل من قتل من المرتدين ، وأسر من أسر ، ثم راجعهم خالد إلى الإسلام فأسلموا كلهم.
أحداث معركة اليمامة و صقر حرب اليمامة - البراء بن مالك

تفقد أصحاب الرسول البراء بن مالك ، فإذا به أكثر من ثمانين جرحاً بين ضربة بسيف وطعنة برمح ، وقد ظل جريحا بعد المعركة شهراً كاملاً ، يشرف عليه خالد بنفسه على تمريضه ، وكان البراء يتمنى الشهادة ، وكأن الأقدار قد خبأته ليوم ولا مثل يوم اليمامة .

نتائج معركة اليمامة

١- كانت معركة عقرباء فاصل حيوي في توحيد شبه الجزيرة العربية تحت راية الإسلام وحفظ وحدته ، والقضاء على حركة الردة .
٢- استشهد في هذه المعركة عدد كبير من الصحابة الكرام ، مما جعلها من أصعب معارك الصحابة في تاريخ الإسلام .
٣- أكدت معركة اليمامة على قوة الدولة الإسلامية الناشئة وقدرتها على مواجهة التحديات.
٤- مهدت المعركة الطريق لتوسع الإسلام في شبه الجزيرة العربية والعالم .

إنقاذ أنس بن مالك

بعد حرب اليمامة والفراغ من مسألة المرتدين، بدأت حروب العراق، وفيها الحصون الشاهقة ، وقد لجأ المجوس إلى استعمال كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ، يلقونها من حصونهم فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكاً .
وكان البراء، وأخوه أنس بن مالك خادم رسول الله ﷺ مشتركَين في حرب أحد هذه الحصون، وبشكل مفاجئ، هبط أحد هذه الكلاليب وتعلق بأنس ورفعه، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه منها، فأسرع نحوه أخوه البراء، وكانت السلسلة تصعد به، فقبض عليها بيديه، وراح يعالجها حتى قطعها ونجا أنس، وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه، فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل ما فيهما من لحم، وبقي هيكلهما العظمي محترقاً، وقضى البطل فترة أخرى في علاج بطيء حتى يبرأ.
وكتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: ابعث إلى الأهواز جنداً كثيفاً وأمِّر عليهم سهيل بن عدي، وليكن معه البراء بن مالك .
تكامل هذا الجيش من الكوفة والبصرة، وعلى الجميع النعمان بن مقرِّن فانتهى إلى الهرمزان، فاقتتلا قتالاً شديداً فانهزم الهرمزان وفر إلى تُستر فلحقوا به، فوجدوه قد حشد خلقاً كثيراً فحاصروهم شهراً .
ودارت المعركة حامية كأعنف ما تكون الحروب من الفريقين، وقَتل البراء مئة مبارز  غير من قتله في أثناء المعركة .

شهادة البراء بن مالك

وتكررت المعارك ، حتى إذا كان في نهاوند قال المسلمون للبراء، وكانوا يعرفون أنه مجاب الدعوة : يا براء ادع لنا الله أن يهزمهم ، فقال: ( اللهم انصر المسلمين واستشهدني).
أحداث معركة اليمامة و صقر حرب اليمامة - البراء بن مالك
قاتل البراء بن مالك الهرمزان
والمعركة حامية دامية، والقتلى يتساقطون من الفريقين وكان الهرمزان من أخبث خلق الله تعالى، فكان معه خنجر، وفي المبارزة بين البراء والهرمزان طاحت السيوف وبدأ التشابك بالأيدي والأظافر والأسنان، فأخذ الهرمزان الخنجر وضرب به البراء فقتله، وما زالت المعارك مشتدة حتى أُسر الهرمزان، فاستسلم بشرط أن يُحمل إلى عمر فيحكم به كيف شاء.
أنا أُأَمِّن قاتل البراء؟........
ولما وقف الهرمزان بين يدي عمر، طلب ماء، فلما أخذ الكأس، صارت يده ترتجف وقال: إني أخاف أن أقتَل وأنا أشرب.
قال عمر: لا بأس عليك حتى تشربه. 
فصب الماء على الأرض.
قال عمر: أعيدوه عليه، لا تجمعوا عليه القتل والعطش.
قال الهرمزان: لا حاجة لي بالماء. 
قال عمر: إني قاتلك.
قال الهرمزان: إنك قد أمَّنتني .
قال عمر: كذبت، أنا أُأَمن قاتل البراء بن مالك؟ 
ثم أسلم الهرمزان .......
رضي الله عن البراء في الخالدين.

إستمتع و تابع أيضا :


أكبر صلاة جنازه في التاريخ 


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه و إنجازات
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates