الملك المسلم كنكا موسى
القصة الملحمية لبطولة دفاعه عن امرأة مسلمة أمام بريطانيا والبرتغال
"والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء
في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقابل
أمها ".
في زمن كانت فيه كرامة المسلم أغلى من الذهب، وقف الملك كنكا موسى شامخاً أمام أعتى الإمبراطوريات الأوروبية، رافضاً التنازل عن حق امرأة مسلمة. قصة تُعيد للأمة ذكريات عزتها وإبائها .
من هو الملك كنكا موسي
الملك "كنكا موسى" هو مانسا موسى الأول، عاشر حكام إمبراطورية مالي في غرب إفريقيا بين عامي 1312 و 1337 ميلادي. يُعتبر من أغنى الأشخاص في التاريخ، وربما الأغنى على الإطلاق، على الرغم من أن تحديد ثروته برقم معين صعب.
تميز عهده بالازدهار، حيث نمت مملكة مالي واتسعت لتشمل مناطق غنية بالذهب والملح ، كما اشتهر برحلته للحج إلى مكة عام 1324 ميلادي، والتي أظهرت للعالم ثراء إمبراطوريته، حيث سافر بقافلة ضخمة محملة بالذهب، وتبرع بكميات كبيرة منه في مصر، مما أثر على قيمة الذهب هناك.
هذا إن قبلنا !!!!
قال : نعم يا سيدي .
فقال له الملك كنكا ناظرا بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام .
فانهار القس مطروحا على الأرض من الغيظ .
فقال له الطفل : يا سيدي لقد خطف قائد جيش النصارى أمي واختي .
فقال الملك للجنود : آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي .
وقال لقائد الجيش : اين أم الغلام وأخته ؟ .
قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى دير القديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير .
فقال لهم الملك : أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمون تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها .
فقال قائد
النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتي بهم وإن كانوا غير ذلك يمكن إن
تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما .
فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من هينيه : اسمعا ما اقول ( والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقال أمها ) .
فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم ...
وكان ما امر ملك المسلمين ...
وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم .
وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط .
فقال الملك للأم وبنتها معتذرا عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟
فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي !
فقال كنكا : وأنا والله لن اسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة وبكى وبكت المرأة وبنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين .
هذا يوم أن كنا عظماء .
فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من هينيه : اسمعا ما اقول ( والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقال أمها ) .
فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم ...
وكان ما امر ملك المسلمين ...
وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم .
وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط .
فقال الملك للأم وبنتها معتذرا عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟
فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي !
فقال كنكا : وأنا والله لن اسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة وبكى وبكت المرأة وبنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين .
هذا يوم أن كنا عظماء .
ما رأيك في موقف الملك كنكا موسى؟
هل تعرف قصصاً أخرى عن عزة المسلمين؟
شاركنا في التعليقات
إستمتع و تابع أيضا :
إرسال تعليق