جامع القيروان تونس الخضراء |
وبسبب البناء الفريد للحضارة الإسلامية يُمكِنُنَا القول باطمئنان:
" إن عجائب هذه الحضارة لا ت!.. ولا غرابة في ذلك؛ فقد نشأت هذه الحضارة في ظلال القرآن الذي: "لا تنقضي عجائبه!غ
وقد قام المسلمين ببناء الصروح العلمية (منارات العلم) التي كان يفد إليها الطلاب من كل مكان؛ والتي تخرج منهاعدد كبير من العلماء تميزوا بغزارة الإنتاج في العلوم والفنون ومنها على سبيل المثال :
١- بيت الحكمة في بغداد.
٢- جامع القيروان في تونس.
٣- الجامع الأموي في دمشق.
٤- جامع القرويين في المغرب.
٥- لجامع الكبير في صنعاء.
٦- جامع قرطبة في الأندلس.
جامع القيروان في تونس |
أولا : علوم مبتكرة :
١- علم أصول الفقه الذي ابتكره الشافعي.
٢- علم أصول العمران الذي وضع أصوله ابن خلدون.
٣- علم الكيمياء يعتبر أبو بكر الرازي شيخ الأطباء هو مؤسس علم الكيمياء
٤- علم الصيدلة ، حيث بدأ التخصص في الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدن فى بغداد. ثم انتشر تدريجيا في أوروبا تحت اسم الكيمياء فكان الأطباء يحضرون الدواء ويصفونه للمرضى وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد) أو أدوية مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية وأطلق العرب عليها الأقرباذين.
٥- علم المثلثات ، لا شك أن دراسة علم المثلثات بشكل علمي منظَّم مستقلٍّ عن الفَلك ترجع إلى العلماء المسلمين، تؤكد هذه الحقيقةَ شهادةُ مؤرخ العلوم الشهير جورج سارتون حيث يقول: "إن أعظم الابتكارات العربية في الرياضيات والفَلك كانت شيئين: علم الحساب الجديد، وعلم المثلثات الجديد... وقد وقع جمْعُ العلماء المسلمين بين المصدرين اليوناني والسنسكريتي، ثم ألقحوا الآراء اليونانية بالآراء الهندية.
كما يشهد العالم "لوكي lucky" للعلماء الرياضيين المسلمين بالعمل المستقل الذي أحدث انقلابًا في علم المثلثات؛ إذ يقول: "لقد وُضِعت في عام ألف للميلاد (٣٩٠هـ) معادلات تربط بين دوالي أضلاع وزوايا المثلث الكروي، وبخاصة وضع الجيب الفَلكي، فقد حل المثلث في هذا الصدد محل ذي الأضلاع الأربعة المتكامل الصعب، كما حلت أربعة حدود فقط محل ستة حدود في مساواة منلاووس، فهنا نجد مولد علم المثلثات الفلكية الحقيقية أو حساب المثلثات الكروية".
٦- علم الجبر وهو علم اخترعه الخوارزمي المولود عام 780م وقد كان له الفضل في تطوير علوم الرياضيات والمحاسبة والكمبيوتر.
ثانيا : اكتشافات غيّرت مجرى التاريخ :
١- تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالم ابن النفيس سنة 1242، وما يزال ابن النفيس الذي اكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، وقد وجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولها مايكل سيرفتس سنة 1553.
٢- كان المسلمون العرب أول من اكتشفوا التخدير ، عن طريق الاستنشاق في عام 1842م ، عن طريق الطبيب العربي أبو القاسم الزهراني ، عن طريق خلط مجموعة من أعشاب النباتات ، وهى عشبة الزوان مع عشبة السيكران والشيلم ، وقيام المريض بإستنشاق الخليط فينام ، وتنجح العملية الجراحية .
٣- أبو بكر الرازي شيخ الأطباء ومؤسس علم الكيمياء هو أول من اخترع الخيوط الجراحية .
٤- كان أول من اخترع النظارة الطبية هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم وكان يشتغل بتأليف الكتب العلمية، وعندما كبر ضعف بصره، فقام بإجراء تجارب عديدة على الزجاج ليصنع منه نظارة تعينه على القراءة.
٣- قام المسلمين بتطوير صناعة الورق .
٤- إكتشاف بارود المدافع Gun powder فهو تركيبة كيميائية اخترعها المسلمون في معاملهم، وتتركب من (نترات البوتاسيوم بنسبة 75%+ كبريت بنسبة 10% + فحم بنسبة 15%).
هو تركيبة كيميائية اخترعها المسلمون في معاملهم، وتتركب من (نترات البوتاسيوم بنسبة 75%+ كبريت بنسبة 10% + فحم بنسبة 15%). |
٥- المضخة الماصة الكابسة التي أصبحت أساساً لمحركات السيارات والقطارات والتى اخترعها الجزري المولود 1165م .
٦- كان علم الجزري أحد أسس النهضة العلمية في الحضارة العربية الإسلامية التي انتقلت فيما بعد إلى أوروبا. فقد اعترف العالم لين وايت والكثير من علماء الغرب أن الكثير من تصاميم الآلات التي ابتكرها الجزري قد نقلت إلى أوروبا، وأن التروس القطعية ظهرت لأول مرة في مؤلفات الجزري، وأنها لم تظهر في أوروبا إلا بعد الجزري بقرنين في ساعة جيوفاني دوندي الفلكية. كما كان الجزري أول من تحدث عن ذراع الكرنك.
كما ابتكر الجزري آلات رفع المياه، واستخدم الكرات المعدنية للإشارة إلى الوقت في الساعات المائية. تكمن أهمية تصاميم الجزري بأن كافة آلات رفع الماء المعقدة ذات الزنجير والدلاء الموضوعة قبل زمانه كانت تدور بقوة دفع الحيوانات وليس بقوة الماء وهو الذي وضع أساس الاستفادة من الطاقة الكامنة للمياه بشكل عملي.
٧- الكاميرا التي أصبحت نواة لكل الأجهزة البصرية والمرئية كالسينما والتلفاز اخترعها ابن الهيثم المولود سنة 965م ولفظ camera هو اللفظ العربي (قمره"بضم القاف") بعد أن تناولته ألسنة الاوروبيين.
ابن الهيثم يثقب الصندوق الأسود فيدخل الضوء عبر القمرة ناقلا الصورة |
٨- استخدام الرقّاص أو البندول فبفضله عُرف الزمن وصُنعت الساعات لدقة القياس اخترعه ابن يونس المصري سنة 1009م.
٩- بناءا على علم الجبر الذي أسسه الخوارزمي المولود عام 780م كان له فضل اكتشاف قوانين الحركة الثلاثة وهي القوانين المنسوبة إلى نيوتن بينما اكتشفها المسلمون قبله في القرن العاشر الميلادي، وبفضلها قام علم الميكانيكا الحديث وجميع الآلات المتحركة.
١٠- فى علم الجغرافيا اكتشف المسلمون كروية الأرض وقاسوا محيطها، ووصفوا خطوط الطول وخطوط العرض، وعرفوا دوران الأرض حول نفسها.
كما قام العالم "بيري ريس" برسم أول خريطه للكرة الارضيه في القرن السادس عشر للعالم، وكانت شديدة الدقة لدرجة أن البعض قال أنها من رسم كائنات فضائية !!
وقد عثر عليها عام 1929م من قبل السيد خليل أدهم مدير المتاحف في إستانبول ملونة ومرسومة على جلد غزال في غاليبولي عام 1513م .
١١- في الفيزياء اكتشفوا سرعة الضوء، ومبدأ الجاذبية، وقاسوا الضغط الجوي، وعرفوا الثقل النوعي للأجسام ومراكز الأثقال.
١٢- في الحساب اكتشفوا الصفر والنظام العشري ، حيث نشر عالم الرياضيات الشهير الخوارزمي رسالة تحمل اسم "الخوارزمي عن الأرقام الهندية" في سنة 825 بين فيها استخدامات الصفر، منها تعرف الغرب على النظام الحسابي العربي (النظام العشري)، الذي عرف بنظام الأرقام الخوارزمية نسبة إليه
ودعونا نستعرض أحد شهادات الغرب في إسهامات العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية:
شهادة جورج سارطون (ت 1375هـ - 1955م):
شيخ مؤرخي العلوم - في العصر الحديث- وفي محاضرة ألقاها في مكتبة الكونجرس الأمريكي عام 1370هـجري والموافق 1950م جاء فيها: "يحاول نفر من المؤرخين أن يبخسوا قدر هذا الإنتاج العظيم بادعائهم أنه لم يكن فيه ابتكار ما، وبأن العرب لم يكونوا سوى مقلدين... ويبخسونه مرة ثانية بقولهم: إن الأخذ من مصادر متعددة ليس - على كل حال - خيراً من الأخذ من مصدر واحد.
تلك طريقة مضللة، وخصوصاً إذا كان الكلام يتناول الرياضيات ، ثم إن الرياضيين العرب لم ينسخوا من المصادر اليونانية والسنسكريتية نسخاً، ولو أنهم فعلوا ذلك لما جاؤوا بفائدة ، ولكنهم جمعوا بين المصدرين ثم نقحو الآراء اليونانيةبالآراء الهندية.
وإذا لم يكن هذا الذي فعله العرب ابتكاراً، فليس في العلم إذن إبتكار على الإطلاق؛ فالابتكار العلمي في الحقيقة إنما هو حياكة الخيوط المتفرقة في نسيج واحد ، وليس ثمة ابتكارات مخلوقة من العدم".
ونذكر أن الموسوعة البريطانية ذكرت فى متنها : "أن كثيراً من أسماء الأدوية وكثيراً من تراكيبها المعروفة حتى يومنا هذا أيضاً مسلمة الأصل وفي الحقيقة فإن المبنى العام للصيدلية الحديثة - فيما عدا التعديلات الكيماوية الحديثة بطبيعة الحال - قد بدأها العرب".
يشهد العالم "لوبــون": فيذكـر أن: "الطب مدين للعــرب بعقاقير كثيرة.. ومدين لهم بفـــن الصيــدلة وبكثير مــن المستحضـرات التي لا تزال تستعمل كالأشــربة واللعوق واللزقات والمراهــم والدهان والميــاه المقطـــرة.. إلــخ".
اقول ان ما ذكر سابقا لهو غيض من فيض يملأ الحضاره الاسلاميه فقد قدم المسلمون للعالم كله من العلوم والاكتشافات ما لم تتسع له سطورنا ، أما ما ذكر فهو قليل القليل .
أخيرا أذكركم بقول قاله الإمام مالك: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
فإذا أراد العرب والمسلمون أن يرجعوا إلى سابق عهدهم وقديم عزهم فعليهم أن يرجعوا إلى دين ربهم، وهذا ما سيتحقق -إن شاء الله تعالى- عن قريب .
كما قام العالم "بيري ريس" برسم أول خريطه للكرة الارضيه في القرن السادس عشر للعالم، وكانت شديدة الدقة لدرجة أن البعض قال أنها من رسم كائنات فضائية !!
وقد عثر عليها عام 1929م من قبل السيد خليل أدهم مدير المتاحف في إستانبول ملونة ومرسومة على جلد غزال في غاليبولي عام 1513م .
١١- في الفيزياء اكتشفوا سرعة الضوء، ومبدأ الجاذبية، وقاسوا الضغط الجوي، وعرفوا الثقل النوعي للأجسام ومراكز الأثقال.
١٢- في الحساب اكتشفوا الصفر والنظام العشري ، حيث نشر عالم الرياضيات الشهير الخوارزمي رسالة تحمل اسم "الخوارزمي عن الأرقام الهندية" في سنة 825 بين فيها استخدامات الصفر، منها تعرف الغرب على النظام الحسابي العربي (النظام العشري)، الذي عرف بنظام الأرقام الخوارزمية نسبة إليه
ودعونا نستعرض أحد شهادات الغرب في إسهامات العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية:
شهادة جورج سارطون (ت 1375هـ - 1955م):
شيخ مؤرخي العلوم - في العصر الحديث- وفي محاضرة ألقاها في مكتبة الكونجرس الأمريكي عام 1370هـجري والموافق 1950م جاء فيها: "يحاول نفر من المؤرخين أن يبخسوا قدر هذا الإنتاج العظيم بادعائهم أنه لم يكن فيه ابتكار ما، وبأن العرب لم يكونوا سوى مقلدين... ويبخسونه مرة ثانية بقولهم: إن الأخذ من مصادر متعددة ليس - على كل حال - خيراً من الأخذ من مصدر واحد.
تلك طريقة مضللة، وخصوصاً إذا كان الكلام يتناول الرياضيات ، ثم إن الرياضيين العرب لم ينسخوا من المصادر اليونانية والسنسكريتية نسخاً، ولو أنهم فعلوا ذلك لما جاؤوا بفائدة ، ولكنهم جمعوا بين المصدرين ثم نقحو الآراء اليونانيةبالآراء الهندية.
وإذا لم يكن هذا الذي فعله العرب ابتكاراً، فليس في العلم إذن إبتكار على الإطلاق؛ فالابتكار العلمي في الحقيقة إنما هو حياكة الخيوط المتفرقة في نسيج واحد ، وليس ثمة ابتكارات مخلوقة من العدم".
ونذكر أن الموسوعة البريطانية ذكرت فى متنها : "أن كثيراً من أسماء الأدوية وكثيراً من تراكيبها المعروفة حتى يومنا هذا أيضاً مسلمة الأصل وفي الحقيقة فإن المبنى العام للصيدلية الحديثة - فيما عدا التعديلات الكيماوية الحديثة بطبيعة الحال - قد بدأها العرب".
يشهد العالم "لوبــون": فيذكـر أن: "الطب مدين للعــرب بعقاقير كثيرة.. ومدين لهم بفـــن الصيــدلة وبكثير مــن المستحضـرات التي لا تزال تستعمل كالأشــربة واللعوق واللزقات والمراهــم والدهان والميــاه المقطـــرة.. إلــخ".
اقول ان ما ذكر سابقا لهو غيض من فيض يملأ الحضاره الاسلاميه فقد قدم المسلمون للعالم كله من العلوم والاكتشافات ما لم تتسع له سطورنا ، أما ما ذكر فهو قليل القليل .
أخيرا أذكركم بقول قاله الإمام مالك: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
فإذا أراد العرب والمسلمون أن يرجعوا إلى سابق عهدهم وقديم عزهم فعليهم أن يرجعوا إلى دين ربهم، وهذا ما سيتحقق -إن شاء الله تعالى- عن قريب .
إستمتع و تابع أيضا :
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته
إرسال تعليق