معركة القادسية

معركة القادسية 15هـ /636 م

جيش المسلمين 32 ألف مجاهد
جيش الفرس المجوس ربع مليون مقاتل ومعهم 33 فيلا

ابرز قادة معركة القادسيه

سعد بن أبي وقاص, القعقاع بن عمرو التميمي, هاشم بن عتبة القرشي, زهرة بن الحوية التميمي, عاصم بن عمرو التميمي, طليحة بن خويلد الأسدي

أبرز قادة الفرس فى القادسية 

رستم فرخزاد, الجالينوس, الهرمزان, البندوان , بهمن جاذويه, الفيرزان, مهران بن بهرام.

أحداث معركة القادسية 

اليوم الأول وهو يوم أرماث:

استُشهِد فى سبيل الله في هذا اليوم من المسلمين 500 شهيد، وقتل من الفرس المجوس 2000 
وأنتهى اليوم بشق الأنفس لصالح الفرس نسبيا وكان ذلك بسبب سلاح الأفيال الفارسية الذي لم يسبق للعرب المسلموت أن تعاملوا معهم ابدا .

اليوم الثاني وهو يوم أغواث:

بتخطيط عبقري طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام يتقدمهم القعقاع بن عمرو التميمي ، وهم ألف فارس جاؤوا عشرة تلو عشرة ، فألقى بذلك الرعب في قلوب الفرس ، ظنا أنهم مائة ألف جاؤوا دعما للمسلمين ، وغابت عنه الفيلة الفارسية لإجهادها وإصابت بعضها في اليوم الأول .
كان يوما صعبت علي الطرفين ، ألبس فيه القعقاع الإبل خرقًا وبرقعها بالبراقع ، فصار لها منظر مخيف عندما رأتها خيل الفرس نفرت وفرت هاربة ، وكان هذا اليوم كله لصالح المسلمين.
وقد حمي وطيس المعركة و إشتد فاستُشهِد في هذا اليوم من المسلمين 2000 شهيد، وهلك من المجوس عشرة آلاف .

اليوم الثالث وهو يوم عمواس :

أرسل فيه القعقاع مجموعة من الجيش تسللت خارجة من المعسكر ، ثم عادت كأنها إمدادات جديدة ، فزادت حماسة باقي الجيش الإسلامي الذي لم يكن يدري بما فعل القعقاع ، و ألقي بذلك الرعب في قلوب الفرس مرة اخرى .
في يوم عمواس قتل عاصم بن عمرو و القعقاع "الفيل الابيض" وكان هذا الفيل قائد كتيبة الأفيال ، كما وأصاب حمال " الفيل الأجرب " و الذي فر بحراجه مصابا ناحية المدائن ، فتبعته جميع الفيلة هاربة تاركة جيش الفرس .

ليلة الهرير ( صيحات الموت ) :

في هذه الليلة هجمت الجيوش الإسلامية كلها بعد منتصف الليل بقليل تحصد الفرس حصدًا في هجوم شديد، ولم يسمع ليلتها سوى هرير الناس وصليل السيوف، وقاتل المسلمون والفرس قتالاً صار مضربًا للأمثال بعدها، استشهد في هذه الليلة 6000 مسلم وهلك 30 الف مجوسي.

إنتصار معركة القادسيه

أرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم الذي فر خوفا ورمى نفسه في النهر و رآه أحد المسلمين وإسمه هلال فتبعه بسرعة بديهه وارتمى عليه فأخرجه ثم قتله ، ثم صعد طرف السرير و صاح بأعلي صوته : "قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!!" .

ولحق زهرة بن الحوية التميمي بالمسمي جالينوس فقتله .

انهارت حينئذ معنويات الفرس ووقعت عليهم الهزيمة الساحقة، فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا وأسر الوفا .
ومن هول الموقف علي الفرس ، صار الشاب اليافع من المسلمين يسوق ثمانين رجلاً من الفرس أسرى ، ويشير غيره إلى المقاتل الفارسي أن "تعالى" فيأتيه فيقتله .

إستمتع و تابع أيضا :

ساعة هارون الرشيد لشارلمان

يشتاق للخمر أم يشتاق الى جهاد القادسيه 
من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور
عبدالرحمن بن أبي بكر
أسرع معركة فى التاريخ 
أول من صدح بالقرآن

كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقيو يمكنك أن تتعرف على مصادرنا من خلال مراجعة موضوع      مصادرنا من المراجع والكتب