فى احدى المعارك حاصر المسلمون حصن للكفار واستعصي الحصن على المسلمون وطال حصارهم له .. واشتد عليهم الاذى بسبب سهام الكفار التى تصل اليهم .. فقال قائدهم مسلمة بن عبد الملك من يدخل النقب ( فتحت الفضلات والقاذورات ) فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة، وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن ففتحه ؟!
فخرج رجل ملثم قال : أنا من سيدخل النقب !!
وبالفعل دخل ذلك البطل الملثم النقب ومر من بين القاذورات والفضلات و تجاوزها حتى اصبح داخل الحصن واخذ يقاتل الكفار وحده حتى استطاع الوصول لباب الحصن وفتحه وبدء فى التكبير فهجم المسلمون على الحصن وانتصروا بفضل الله ثم بفضل ذلك الرجل الملثم الذى لا يعرفه احد .. ولكن قائده مسلمه اشتهى أن يعرفه ليكافئه، فنادى في جيش المسلمين بعد المعركة أين صاحب النقب ؟!!
فلم يجبه أحد، فعاد الكرة فلم يجبه أحد،. فقال مسلمه فى النهايه انى امرت حاجبى ان يدخله على حين يأتى .. فعزمت عليه بما لي عليه من الحق .. حلف عليه إلا أن يأتيه في أي وقت شاء من ليل أو نهار !!
فجاء رجل ذات ليلة إلى حاجب مسلمة ، فقال : استأذن لي على الأمير،
قال: أنت صاحب النقب ؟
قال : أنا أخبركم عنه ، فلما صار بين يدي مسلمة قال : إن صاحب النقب يشترط عليكم ثلاثاً :
ألا تبعثوا باسمه في صحيفةٍ إلى الخليفة !!
وألا تسألوه من هو !!
وألا تأمروا له بشيء !!
قال مسلمة : فذلك له ..
فقال الرجل باستحياء :
أنا صاحب النقب ، اتقِ الله -يا مسلمة- أحرجتني فأخرجتني !!
ثم انطلق مسرعاً فلم يدر من هو !!
فكان - مسلمة- لا يصلي بعدها صلاة إلا دعا فيها :
اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة.
فخرج رجل ملثم قال : أنا من سيدخل النقب !!
وبالفعل دخل ذلك البطل الملثم النقب ومر من بين القاذورات والفضلات و تجاوزها حتى اصبح داخل الحصن واخذ يقاتل الكفار وحده حتى استطاع الوصول لباب الحصن وفتحه وبدء فى التكبير فهجم المسلمون على الحصن وانتصروا بفضل الله ثم بفضل ذلك الرجل الملثم الذى لا يعرفه احد .. ولكن قائده مسلمه اشتهى أن يعرفه ليكافئه، فنادى في جيش المسلمين بعد المعركة أين صاحب النقب ؟!!
فلم يجبه أحد، فعاد الكرة فلم يجبه أحد،. فقال مسلمه فى النهايه انى امرت حاجبى ان يدخله على حين يأتى .. فعزمت عليه بما لي عليه من الحق .. حلف عليه إلا أن يأتيه في أي وقت شاء من ليل أو نهار !!
فجاء رجل ذات ليلة إلى حاجب مسلمة ، فقال : استأذن لي على الأمير،
قال: أنت صاحب النقب ؟
قال : أنا أخبركم عنه ، فلما صار بين يدي مسلمة قال : إن صاحب النقب يشترط عليكم ثلاثاً :
ألا تبعثوا باسمه في صحيفةٍ إلى الخليفة !!
وألا تسألوه من هو !!
وألا تأمروا له بشيء !!
قال مسلمة : فذلك له ..
فقال الرجل باستحياء :
أنا صاحب النقب ، اتقِ الله -يا مسلمة- أحرجتني فأخرجتني !!
ثم انطلق مسرعاً فلم يدر من هو !!
فكان - مسلمة- لا يصلي بعدها صلاة إلا دعا فيها :
اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة.
إستمتع و تابع أيضا :
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته
إرسال تعليق