مواضيع مهمة

بالصوت والصورة

ADS

?max-results="+numposts5+"&orderby=published&alt=json-in-script&callback=recentarticles8\"><\/script>");

من عهد النبي واصحابه

الخميس، 10 نوفمبر 2016

أبو بكر بن عُمر اللمتوني

زعيم المرابطين

أبو بكر بن عمر اللمتوني

هل تعرف من هو ....
إنه القائد المسلم الذي توسعت على يده جماعة المرابطين    ....
                     .......   وأصبحت أكبر إمبراطورية في تاريخ إفريقيا وأوروبا ؟
أبو بكر بن عُمر اللمتوني

فتح إفريقيا ونشر الإسلام فيها

هل تعرف من هو القائد المسلم الذي تخلى عن حُكم أكبر إمبراطورية في التاريخ ليتفرغ للجهاد والدعوة إلى الله ؟؟ 
هو الذي فتح بلاد " السنغال والكاميرون ,نيجريا ,بنين , سيراليون,ليبريا, الجابون,جامبيا, النيجر,تشاد, مالي ,غينيا الإستوائية , غينيا بيساو ,بوركينا فاسو , أفريقيا الوسطى ,توجو ,كوت ديفوار, الكونغو "
إنه ثاني قائد لدولة المرابطين البطل " أبو بكر بن عُمر اللمتوني " ...
بعدما مات الشيخ عبدالله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين 
أصبح البطل "أبو بكر اللمتوني" هو الزعيم ..فأخذ يُجاهد في سبيل الله في جميع أركان موريتانيا والسنغال ليعيد القبائل البربرية إلى الإسلام الصحيح .. 
وبعد سنتين من حُكمه عام 453 هـ سمع بأن طائفتين من المسلمين في جنوب السنغال على وشك الإقتتال فأخذ نصف فرسان المرابطين البالغ عددعم 14 ألف وذهب ليُصلح بينهم وأوكل قيادة دولة المرابطين الناشئة إلى ابن عمٍ له ..
فأصلح بينهم قبل أن يقتتلوا ولكنه اكتشف أن في جنوب السنغال من يعبد الأشجار والأوثان فقام بدعوتهم للإسـلام فشـرح الله صدورهم لهذا الدين الحق ودخلوا فيه بفضل الله ..
ثم أراد أن يرجع إلى دولته ومُلكه ولكن حُب الدعوة والجهاد غلب حُبه للكرسي فتوغل في أدغال إفريقيا وظل يدعو ويجاهد حتى دخل الناس في دين الله أفواجًا ودخلت دولًا بأسرها في الأسلام بشكل أنساه الكرسي والمُلك ..
ثم قام بن عمه هو الآخر بإدخال القبائل البربرية بأسـرها في الإسـلام وضمها إلى دولة المرابطين وضـم أيضًا دول شـمال إفريــقيا " المغرب والجزائر وتونس الجزائر وموريتانيا "...
فأصبحت دولة المرابطين التي أسسها الشيخ المجاهد عبدالله بن ياسين من خيمة مرابطة واحدة في غابة نائية من غابات السنغال تمتد من تونس شرقًا إلى غينيا بيساو غربًا ومن الجزائر شمالًا إلى الجابون جنوبًا ..
وتقابل إبنا العم في مراكش وأراد بن عمه أن يُرجع قيادة الإمبراطورية إلى أبو بكر اللمتوني ولكنه أبى وفضّل أن يترك الحُكم ليستمر في الدعوة والجهاد وليس هذا فحسب بل ذهب إلى زوجته وقال لها أنه وهب نفسه لله وأنه عزم على تطليقها لكي لا يظلمها معه في في رحلته الدعوية الطويلة ..
وانتقل البطل مرة أخرى إلى أعماق إفريقيا وظل يجاهد في سبيل الله ويدعو الناس إلى دين الله حتى جاء ذلك اليوم الذي كان فيه البطل أبو بكر اللمتوني في رحلة دعوية جديدة في إحدى غابات إفريقيا الإستوائية فانطلق سهم غادرٌ ليستقر في قلبه ليسقط فاتح إفريقيا شهيدًا بإذن الله ..
فلا يُصلي شيخ في "أبيدجان" ولا يُرفع الأذان في "دكار" ولا يسجد طفل في "وجادوجو" ولا يُزكي مسلم في"أكرا" إلا وكان للبطل الشيخ أبو بكر اللنتوني مثل أجرهم ..
هؤلاء هم أجدادنا الذين يجب أن نقتدِ بهم .. فإذا أردت العزة والكرامة فافعل مثلما فعلوا وتمسك بدينك مثلما تمسّكوا به فوالله ليس العز أبدًا في ترك الدين ولكن العز كل العز في العمل بمقتضى هذا الدين :)
هذا يوم أن كنا جبالا


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه و إنجازات
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates