أرسله النبي ﷺ بكتاب إلى مسيلمة الكذاب بعد أن ادعى النبوة، فلما جاء حبيب إلى مسيلمة قام مسيلمة بتقييد حبيب بالقيود والأغلال، مع العلم أن الرسل في عرف الناس لا يُفعل بها ذلك .
ثم أوقفه بين الجموع الكافرة ممن آمنوا بمسيلمة وقال له: أتشهد أن محمد رسول الله؟
ثم أوقفه بين الجموع الكافرة ممن آمنوا بمسيلمة وقال له: أتشهد أن محمد رسول الله؟
فقال: نعم.
فقال له: وتشهد أني رسول الله؟
فقال له مستهزئًا وساخرًا: إن في أذني صممًا عن سماع ما تقول.
فقال مسيلمة لجلاده اقطع قطعة من جسده فهوى الجلاد بكل فظاظة وغلظة على حبيب بسيفه وقطع قطعة من جسده وألقاها أمامه.
ثم عاد مسيلمة ليسأله: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟
فقال مسيلمة لجلاده اقطع قطعة من جسده فهوى الجلاد بكل فظاظة وغلظة على حبيب بسيفه وقطع قطعة من جسده وألقاها أمامه.
ثم عاد مسيلمة ليسأله: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟
قال: نعم.
فقال له: وتشهد أني رسول الله؟
فقال: إن في أذني صممًا عن سماع ما تقول.
فأمر أن تقطع قطعة أخرى من جسده.. وهكذا مضى مسيلمة يقطع من جسد الصحابي الجليل حبيب بن زيد قطعة قطعة ، وحبيب لا يلوي على شيء، ثابت في إيمانه، صابر في سبيل ربه، حتى انفلق جسده إلى فلقتين، وكل ذلك في سبيل الله عز وجل.
فما زال الجلاد به يقطعه قطعة قطعة، حتى فاضت روحه إلى بارئها، وهو ثابت لم يتزحزح.
بعد ذلك وصل الخبر إلى أمه نسيبة المازنية ، اتدرون ماذا فعلت؟
أجزعت؟ أشقت ثيابها؟ ألطمت خدودها؟.
فأمر أن تقطع قطعة أخرى من جسده.. وهكذا مضى مسيلمة يقطع من جسد الصحابي الجليل حبيب بن زيد قطعة قطعة ، وحبيب لا يلوي على شيء، ثابت في إيمانه، صابر في سبيل ربه، حتى انفلق جسده إلى فلقتين، وكل ذلك في سبيل الله عز وجل.
فما زال الجلاد به يقطعه قطعة قطعة، حتى فاضت روحه إلى بارئها، وهو ثابت لم يتزحزح.
بعد ذلك وصل الخبر إلى أمه نسيبة المازنية ، اتدرون ماذا فعلت؟
أجزعت؟ أشقت ثيابها؟ ألطمت خدودها؟.
لا والله، ما كان لقلب مِِلؤه الإيمان واليقين بالله عز وجل أن يفعل من ذلك شيئا، بل قالت: من أجل هذا أعددته. وعند الله احتسبته.
الصبر والإحتساب
إن من دخل الإيمان قلبه وذاق لذته فإنه لن يضعف بأي حال من الأحوال أمام أعدائه؛ لأن الله تعالى معه، يثبته في الحياة الدنيا إلى أن يلقاه يوم القيامة على إيمانه وثباته.
إن حبيب بن زيد لم يستجب لطلب مسيلمة حتى وهو يقطع قطعة قطعة.
وصدق الله جل وعلا إذ يقول: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ" [سورة إبراهيم: 27].
إن حبيب بن زيد لم يستجب لطلب مسيلمة حتى وهو يقطع قطعة قطعة.
وصدق الله جل وعلا إذ يقول: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ" [سورة إبراهيم: 27].
إستمتع و تابع أيضا :
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته .
إرسال تعليق