ركن الدين بيبرس البندقداري
المعركة التاريخية لافوربي
كان وقتها يحكم مصر الصالح ايوب وقد رفع
راية الجهاد واستدعي الفرسان الخوارزمية من مختلف البلدان لينصروا دين الله
في المعركة الأخيرة والحاسمة ليكونو بجانب جيش مصر عونا وسندا .
كان الجيش الصليبي يتكون من 65 الفا ما بين صليبيين وعربان وشوام والكل يسير تحت الصليب الاعظم الذي انتزعه صلاح الدين في حطين ويباركهم القسوس والرهبان وقد سارو بطريق الساحل في اتجاه مصر من طريق غزة تحت قيادة ارماندو دي بريناد.
وهنا يتقدم الجيش الإسلامي المصري مدعوما ب5000 فارس خوارزمي تحت قيادة حسام الدين بركة خان والقيادة العامة للملوكي ركن الدين بيبرس { ليس الظاهر بيبرس } وقد قررو ان يواجهوا الكفار قبل دخولهم سيناء وكان عدد الجيش المسلم حوالي 30000 - 25000..
كان الجيش الصليبي يتكون من 65 الفا ما بين صليبيين وعربان وشوام والكل يسير تحت الصليب الاعظم الذي انتزعه صلاح الدين في حطين ويباركهم القسوس والرهبان وقد سارو بطريق الساحل في اتجاه مصر من طريق غزة تحت قيادة ارماندو دي بريناد.
وهنا يتقدم الجيش الإسلامي المصري مدعوما ب5000 فارس خوارزمي تحت قيادة حسام الدين بركة خان والقيادة العامة للملوكي ركن الدين بيبرس { ليس الظاهر بيبرس } وقد قررو ان يواجهوا الكفار قبل دخولهم سيناء وكان عدد الجيش المسلم حوالي 30000 - 25000..
تفاصيل الخطه والمعركة:
كانت خطة بيبرس البندقداري تعتمد علي ان يجعل الفرسان الخوارزمية امام الصليبيين وجيش مصر امام العربان ويقوم هو بالهجوم علي العربان بقوة وان يقوم الخوارزميين بتثبيت الفرق الست التي يتألف منها الصليبيين حتي ينقشع اول النهار وبعد ان يتم إجهاد العربان يتم الضغط علي ميسرة الصليبيين بسرعه في نفس الوقت الذي تتقدم فيه الفرسان الخوارزمية لمواجهة الصليبيين وبهذا يتم عزل الصليبيين عن الجيش وتقوم فرقة ايوبية خاصة بتطويق العربان والشوام من الجانب الايمن فيضغطوهم للفرار للخلف وغلق المساحات الخالية اما الصليبيين للإنتشار لمواجهة التطويق السريع ..وبالفعل تنجح خطة بيبرس وفي غضون ساعات و يتم نحر الصليبيين والعربان ويقتل منهم حوالي 30 الف في اعظم مقتلة في تاريخ الصراع التاريخي بين المسلمين والصليبيين ووقع الكثير من الاسري ويفر العربان والشوام من المعركة ويقوم بيبرس بتتبعهم حتي يحرر القدس مرة اخري والمسجد الاقصي وتعود ديار الاسلام مرة اخري ويعود بالجيش العظيم للقاهرة منتصرا وتخرج الناس تحيي جنودها وتشاهد الاسري فوق الجمال وهم في خزي و غم فهذا الجيش الذي حرر القدس مرة ثانية ويعم اوربا الحزن والغم بتلك الفاجعة ويقرر لويس التاسع ان يغزو مصر للإنتقام فيتم سحقه وسحق جيشه علي يد المسلمين المماليك في المنصورة .
كانت تلك المعركة التاريخية في شهر اكتوبر 17 عام 1246.. وتسمي الحربية وعند اوربا لافوربي او لافوربين .
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقيو يمكنك أن تتعرف على مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب
جيش دولة المماليك التركية ليس الجيش المصري ، و قبله جيش المماليك الأتراك تحت قيادة الدولة الايوبية لم يكن جيش مصري
ردحذفجيش دولة المماليك التركية ليس الجيش المصري ، و قبله جيش المماليك الأتراك تحت قيادة الدولة الايوبية لم يكن جيش مصري
ردحذف