"عـمـر بـاشـا سلام علي روحك "
شعار الدوله العثمانيه |
في هذه الفترة كانت الخلافه العثمانية قد الغت النظام الانكشاري الذي لم يعد يجاري الدول الاوروبية , وكونت جيشا نظاميا جديد , انتقل عمر باشا للمدرسة العسكرية في استانبول وأثبت أنه عسكري بامتياز فاصبح مدرسا هناك عام 1834.
أصبح بعدها المستشار والمرافق العسكري لولي العهد عبدالمجيد الاول , ثم واليا على لبنان , اثبت نجاحه الرائع في قدرته على اخماد الثوارات الداعية للانفصال وزياده نفوذ الدولة في البوسنه والبانيا .
واخيرا أنهت الدولة لعبتها الدبلوماسية بعد ان اصبحت تملك جيشا قويا للانتقام من روسيا العدو الاول للاسلام وللدولة .
رفضت الدولة بعض المطالب الروسية لجرها الى حرب كبيره بعد ان نجح نجم السياسة و الدبلوماسية الشهير رشيد باشا في صنع تحالف مع بريطانيا وخداع نابليون الثالث للانضمام.
أعلنت الحرب الشهيره والمعروفه بحرب القرم وسلمت السلطنه العثمانية قياده الجيوش الميدانية لبطلنا عمر باشا.
تقدم الاسد الجسور عمر باشا ليواجه الجيش الروسي ويسحقه بعد قتال شرس في معركة التونيتا عام 1853.
بعد ذلك تقدم داخل رومانيا واستولى على حصون واستحكامات كثيرة بعد انسحاب الروس الذين جاؤا للقتال , ونجح في الدفاع وصد الروس ليدخل على اثرها مدينة بخارست .
جرت الكثير من المناوشات مع الروس وهزموا في جميعها امام عمر باشا ليتقدم ويخرج الروس نهائيا من رومانيا واخذ بمطاردتهم في مولدافيا.
انجز البطل جميع المهام الموكلة الية وكسر الجيوش الروسية لينتقل بعد ذلك الي القرم لنصرة قوات التحالف التي بدأت بالوصول وبالفعل سحق عمر باشا الجيش الروسي هناك , بعد هذه الهزيمه مات القيصر الروسي كمدا وحزنا وهو يقول :
"أشعر أن يد السلطان على خدي ".
بعد هذا النصر استطاعت الجيوش المتحالفه مع عمر باشا من دخول قرم ، وابرمت المعاهده وانتصرت الخلافه العثمانية على روسيا بفضل عمر باشا .
بعد الحرب اصبح محافظا لبغداد وبالنهاية وزيرا للحربية .
مات الاسد عمر باشا عام 1871 بعد سجل انتصارات مشرف واثبت حبه لدينه , ومع اننا لا نجد من يتحدث عنه في مصادرنا العربية قطعا , دعونا ندعو له بالرحمه
إستمتع و تابع أيضا :
كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقيو يمكنك أن تتعرف على مصادرنا من خلال مراجعة موضوع مصادرنا من المراجع والكتب نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته
إرسال تعليق